أكد الأمين العام لهيئة التخصصات الصحية الدكتور حسين الفريحي أن نحو 120 معهداً صحياً تواجه خطر الإغلاق وسحب التراخيص إذا لم يستخرج مالكوها تصاريح جديدة، ويحولوها إلى كليات صحية تمنح درجة البكالوريوس. وأضاف ل «الحياة» أن عدداً بسيطاً من مالكي المعاهد استخرج تصاريح جديدة لتحويل معاهدهم إلى كليات صحية تمنح درجة البكالوريوس في التخصصات الصحية. ولفت إلى أن وزارة الصحة شددت على عدم توظيف أي خريج من هذه المعاهد بعد ثلاثة أعوام. وتوقع أن يقل الإقبال عليها ما لم تستجب إلى قرار وزارة الصحة الأخير، نافياً أية زيادة في رسوم الدراسة بعد لائحة تصنيف الرواتب الجديدة. وذكر أن 60 في المئة من خريجي هذه المعاهد وظفوا من وزارة الصحة في المستشفيات والمستوصفات التابعة لها. وكان الأمين العام المساعد للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور سليمان العمران أكد أن الهيئة أعلنت للطلاب والطالبات الراغبين في التأهيل للعمل كفنيين في أحد المجالات الصحية المختلفة، عن ترتيب التخصصات الصحية بحسب الأولوية للبنين والبنات بناءً على تيسر الحصول على فرص وظيفية بعد التخرج. وأشار إلى أن هيئة التخصصات أجرت دراسة قسمت التخصصات إلى ثلاثة أقسام بحسب الفرص الوظيفية المتوفرة وحاجة سوق العمل. وشدد على أهمية اطلاع الطلاب على هذه القائمة من التخصصات ونسب الفرص الوظيفية المتاحة فيها قبل الانخراط في أي تخصص منها، مؤكداً أهمية دور المرشدين الطلابيين في هذا الجانب، لأنه يمثل منعطفاً في مسيرة الطلاب العملية، ويؤثر في مسيرة التنمية البشرية.