(ا ف ب) -يواجه سبعة من الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم في السجون الاسرائيلية "خطر الموت"، كما اكد محام الجمعة نقلا عن طبيب في مستشفى سجن الرملة قرب تل ابيب الذي نقلوا اليه. وقال المحامي جواد بولص لوكالة فرانس برس "لقد عبر لي طبيب السجن مساء امس عن خشيته الحقيقية على حياة الاسرى السبعة الذين توقفوا عن تناول السوائل وباتوا يواجهون خطر الموت، لقد توجه الطبيب الي بهدف تقديم المساعدة بطريقة ما". واوضح المحامي ان "هناك سبعة اسرى مضربين عن الطعام موجودين في مستشفى سجن الرملة توقفوا الثلاثاء عن تناول السوائل ويعتمدون على تناول الماء فقط، منهم بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما)" اللذان اعلنا اضرابهما عن الطعام في 29 شباط/فبراير الماضي احتجاجا على اعتقالهما الاداري، في اطول اضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين. واضاف ان الاسرى الباقين هم "حسن الصفدي وعمر ابو شلال وجعفر عز الدين ومحمود سرسك ومحمد تاج، ومنهم من تخطى ال68 يوما في اضرابه عن الطعام". واكد المحامي ان "الجهاز الطبي في مستشفى السجن عبر عن مخاوفه الكبيرة على حياة الاسير حسن الصفدي". وينفذ نحو 1600 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 نيسان/ابريل للمطالبة بتحسين ظروفهم داخل السجون، وهؤلاء يشكلون تقريبا ثلث الاسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى اسرائيل والبالغ عددهم 4700 اسير بينهم حوالى 309 قيد الاعتقال الاداري، بحسب مصادر متطابقة.