قال مسعفون ومسؤولون إن سيولا جرفت عشرات يحضرون احتفالا محليا خلال فصل الصيف في شمال إيطاليا، ما أسفر عن مقتل أربعة رجال وإصابة نحو 20 آخرين. وقالت خدمة الإطفاء إن حوالى مئة شخص كانوا تجمعوا قرب ضفاف نهر تحت سفح جبال الألب في بلدة ريفرونتولو للمشاركة في المهرجان السنوي عندما وقعت عاصفة رعدية لتنهمر المياه والطين على المشاركين في المهرجان. وقال أحد مسؤولي الحماية المدنية المحلية ميركو لورنزون في مقابلة مع قناة "سكاي تي.جي 24" التلفزيونية امس: "لم ير أحد شيئا مثل هذا من قبل. كانت المياه على ارتفاع مترين، تعلق الناس بالأشجار لانقاذ أنفسهم"، مصيفاً أن العاصفة تسببت في حوالى 50 انهياراً طينياً وألحقت أضراراً بممتلكات في المنطقة. وأوضحت صور ولقطات فيديو بثت على الانترنت المياه وهي تجرف سيارات إلى النهر. وقال حاكم منطقة فينيتو لوكا زايا خلال زيارة لمكان الكارثة: "استمرت الأمطار في الهطول لساعة ونصف الساعة وكانت غزيرة لدرجة أن الرؤية كان مستحيلة"، وأضاف خلال ساعة سنعلن حال الطوارئ في المنطقة".