بحث المجلس البلدي في محافظة الأحساء، وإدارة المرور، أمس، حلولاً للتغلب على الزحام والاختناقات المرورية، التي تشهدها معظم شوارع الأحساء، والتي باتت «مصدر الإزعاج الأول» لقادة السيارات. وتزامن اجتماع المجلس والمرور، مع تدشين أمانة الأحساء، مشروع جسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد (جسر الصالحية)، وهو أول جسر يتم إنشاؤه من قبل الأمانة. وناقش نائب رئيس المجلس البلدي منسق اللجنة الفنية والدراسات المرورية في المجلس محمد العفالق، ومدير المرور العقيد سليمان الزكري، وضع التقاطعات والجسور والحركة المرورية، وآفاق التعاون بين المرور، والأمانة، والمجلس، حول الخطط المرورية، التي «تسهِّل على المواطن التنقل بسهولة ويسر». وأشاد المجلس البلدي، بخطة السير التي قامت إدارة المرور بتطبيقها، لتسهيل حركة السيارات، بعد إغلاق الكثير من التقاطعات، بسبب «طفرة» المشاريع التنموية المقامة من قبل أمانة الأحساء. كما بحث الجانبان، إمكانية تسهيل المرور لبعض التقاطعات المهمة، ومنها تقاطع مدخل المبرز مع طريق الرياض والخاص في وزارة النقل، ونفق شارع الظهران، والمقترحات لتخفيف زحام حركة السير، وامتداد طريق الظهران للقادم من الأحساء إلى إشارتي مصنع التمور ومشروع الري والصرف، ليكون من دون توقف، إضافة إلى مقترح لإشارة شارع الحسن بن على بن أبى طالب، ومقترح لإشارة نادي الفتح والملتقي في شارع الراشدية العام باتجاه حركة سير السيارات في المبرز القديمة، لتكون ذا مسار واحد. وأيضاً التقاطع القريب من عين الحارة، وفتح شارع الملك سعود في تقاطعه مع شارع عين النجم للقادم من جهة الغرب. وعمل مطبات اصطناعية لشارع الحسن بن علي، لتخفيف السرعة، وليكون معبراً للمشاة. وأكد الزكري، أن قسم الدراسات المرورية، «يسعى لإيجاد حلول جادة للخروج من أي إعاقة مرورية، في أي مشروع خدمي. كما يعمل بالتواصل مع الجهات المختصة، لرسم الخطوط والطرق وتسهيل الحركة المرورية، وبخاصة بالقرب من المشاريع الكبيرة التي تنفذ في الأحساء، من أجل تخفيف الزحام، وجعل حركة السير سلسة ومنتظمة». وأضاف «نعمل على التواصل مع أمانة الأحساء والدوائر الحكومية كافة، لرسم الخطط البديلة وفتح المسارات المرورية بانسيابية، ومتابعة الخطط البديلة، في حال عدم نجاح الخطط الأخرى الأولى». «المنصورة» تُطالب بتوسعة مداخلها وإنشاء حدائق وممشى