استبعد المدير الفني الجديد للمنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم، كارلوس دونغا إجراء تغيير جذري في قوام السيليساو. وقال دونغا في تصريحات صحافية «لا يمكنني تغيير كل شيء لمجرد أننا خسرنا. لدينا لاعبون يتمتعون بمهارة عالية. النقد جاء لأن النتيجة لم تكن متوقعة». وعن استدعاء اللاعبين في 19 آب (أغسطس) لوديتي كولومبيا والإكوادور، أشار المدير الفني إلى أنه يحدد ثلاثة أو أربعة لاعبين في كل مركز، ومع اقتراب مواعيد المبارايات سيقف على التشكيل الأساسي للفريق. وأوضح دونغا أنه لا توجد «قائمة سوداء»، مؤكداً أن استدعاء اللاعبين سيعتمد على أدائهم في الملعب وليس على أساس «الصداقة والتسويق». كما لم يستبعد المدرب عودة المهاجم فريد والحارس جوليو سيزار اللذان يعدان الأكبر سناً بين المجموعة التي خاضت مونديال 2014، للعب مع المنتخب، وانتقد العادة البرازيلية بخروج اللاعبين الأكبر سناً من حسابات المدربين. وأشار دونغا إلى بعض اللاعبين الذين قاموا بأدوار هامة مع منتخباتهم على رغم سنهم مثل روبن فان بيرسي وشنايدر وميروسلاف كلوزه. وأكد أن التصفيات القادمة لمونديال روسيا 2018 ستكون صعبة بالنسبة للبرازيل. وأوضح أنه لم تعد البرازيل والأرجنتين فقط اللتان «تصدران» لاعبين إلى أوروبا مشيداً بأداء منتخبات أخرى مثل الإكوادور وتشيلي وكولومبيا التي «تطورت كثيراً» في الأعوام ال15 الأخيرة.