«النخبة» يستعرض تجارب لإحلال «إنتل» في المدارس

نظمت إدارة الإشراف التربوي في إدارة التربية والتعليم في الأحساء، «لقاء النخبة»، بحضور قياديين من وزارة التربية والتعليم و»تربية الأحساء» ومشرفين ومشرفات تربويات، ومديري ومديرات مدارس، ومعلمين وطلاب. وتضمن اللقاء عرض تجارب تربوية، بدأها مدير الشؤون التربوية والاجتماعية في شركة «إنتل» خالد عدس، بورقة عمل بعنوان «نظرة عامة على برامج إنتل». فيما تناول مدير إدارة التدريب التربوي عبد المحسن المجحم، تعريفاً في برنامج «إنتل للتعليم». ثم عرض المعلم في مدرسة الأمير سعود بن جلوي الابتدائية منصور المنصور، تطبيق البرنامج داخل الصف الدراسي، بتدريس وحدة تعليمية عن الطقس من طريق تقديم الدرس بطريقة تقنية، ويكون المنتج النهائي «تعلُّم الطالب مهارات وعلاقات اجتماعية، إضافة إلى الاتصال والتخطيط». ويهدف البرنامج إلى «دمج التقنية في التعليم داخل الصف». وقام الطالب عبد المجيد الجغيمان بعرض تقرير لبرنامج «أعمال إنتل عن درس الطقس»، وما قدموه قبل وأثناء وبعد البرنامج. وأبان أن من مؤشرات نجاح البرنامج «تحقيق نقلة نوعية في عملية وطريقة التعلم والتعليم، ومشاركة الطالب في البحث عن المعلومة، وأصبح التعلم في كل زمان ومكان، وليس داخل الصف فقط. كما أصبح التعليم متعة للطالب». وعرضت مشرفة مصادر التعلم سهاد الكشي، تجربتها في تطبيقات برنامج القيادة التربوية لإنتل. وساعدت التجربة على زيادة المهارة التربوية والتقنية للمشرفة، وتنمية اتجاهاتها نحو التقنية، وحل مشكلة المواصلات للمشرفة التربوية في زياراتها للمدارس.
بدوره، أشار مدير التربية التعليم في الأحساء أحمد بالغنيم، إلى «النقاش التربوي الراقي» الذي شهده اللقاء. وقال: «شاهدنا المعلم والطالب والمشرف، وشاهدنا المنتج التعليمي الذي تمثل في الطالب عبد المجيد الجغيمان»، مؤكداً أن الطالب هو «هدف العملية التعليمية». وأردف «اطلعنا على نموذج من الشراكة الناجحة مع «إنتل»، التي تهدف إلى الاستثمار في البشر، كاستثمار حقيقي». وأشار إلى أن التغيير «لا يمكن أن يكون من غير حماس». ودعا القيادات التربوية إلى «تشجيع هذه الممارسات المتميزة، فعندما يتحول التعليم إلى متعة، سيستفيد الوطن، والكل سيستفيد»، مبيناً أن البرنامج «يتضمن تحدياً، يتمثل في عدم الاعتماد على الغير، بل على النفس فقط».
لقاء عن مشروع «تطوير»
تستضيف الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء، اليوم، رئيسة القسم النسائي لمشروع «الملك عبدالله لتطوير التعليم» في وزارة التربية والتعليم جنان الأحمد. وقالت مديرة إدارة التخطيط والتطوير خلود صالح الكليبي: «إن اللقاء تعريفي بمشروع «تطوير»، وسيتناول استراتيجية تطوير التعليم في المملكة، وبرنامج تطوير المدارس».