بدأ الفريق الفني لجائزة «الأمير محمد بن فهد للأداء الحكومي المتميز» بزيارة الأجهزة الحكومية، لمقابلة مرشحيها للجائزتين، ضمن جهوده لتقويم المرشحين لجائزتي «الموظف المثالي» و»المدير المثالي» على مستوى المنطقة الشرقية. وأوضح رئيس الفريق الدكتور ناصر الهتلان، أن عدد المرشحين للحصول على جائزة فرع «الموظف المثالي» بلغ 82 مرشحاً ومرشحة، والمرشحون للحصول على جائزة «المدير المثالي» بلغ 54 مرشحاً ومرشحة». وأضاف الهتلان، «قام الفريق بدراسة وتقويم أوراق الترشيح لفرز المرشحين للحصول على الجائزة، ليقوم الفريق الفني بعد ذلك بالزيارات الميدانية لإجراء مقابلات شخصية مع المرشحين ومع مديري الأجهزة، وآخرين يتم اختيارهم أثناء الزيارة. وذلك للتأكد من صحة البيانات التي تضمنتها أوراق الترشيح، وأن الموظف جدير بالحصول على الجائزة»، مبيناًَ أن الجائزتين تأتيان ضمن «اهتمامات أمير الشرقية بتكريم وتشجيع موظفي القطاع العام، الذين يبذلون جهوداً متميزة في خدمة أجهزتهم، وخدمة المستفيدين من مواطنين ومقيمين». إلى ذلك، يقوم الفريق الفني حالياً، بتقويم استمارات الترشيح للحصول على جائزة الأداء الحكومي المتميز في فروعها الخمسة، وهي: فرع الجهات ذات الموازنة المستقلة، والجهات الحكومية الرئيسة، والجهات الحكومية الفرعية، والكليات والمعاهد التعليمية، والمحافظات. وسيقوم الفريق الفني برفع النتائج للجنة العليا للجائزة لاعتمادها قريباً. إلى ذلك، استقطب جناح جامعة «الأمير محمد بن فهد» أعداداً كبيرة من الزائرين، خلال مشاركة عمادة شؤون الطلاب في فعاليات «معرض الخليج للتعليم والتدريب» (جيتكس 2012) في نسخته ال24، التي أقيمت في مركز التجارة العالمي في دبي، أخيراً. وشارك في المعرض نحو 500 مؤسسة إقليمية ودولية، عرضت أكثر من 2500 من البرامج الدراسية والتدريبية في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، بما فيها بعض مؤسسات التعليم العالي تنتمي لنحو 30 دولة. ولاقى جناح الجامعة استحساناً وإقبالاً كبيراً من قبل الحضور. وتمَّ توجيه الشكر للجامعة على المشاركة الفعالة، كونها الجامعة السعودية الوحيدة التي شاركت في فعاليات المعرض الدولي. واطلع الزائرون على تفاصيل مبادرات أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، وأهدافها، والأثر الاجتماعي والإداري الذي حققته في المنطقة. وكانت الجامعة أصدرت النسخة الإنكليزية من كتاب «الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز 25 عاماً من تاريخ المنطقة الشرقية». وهو الكتاب الذي قدمه أهالي الشرقية كرسالة شكر للأمير، «لما قدمه من عطاء لا محدود لتنمية المنطقة، ولمبادراته التي تهدف إلى تنمية الإنسان وترقية الخدمات المقدمة إليه».