ادعى النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي جوزف معماري على 19 شخصاً بينهم عشرة موقوفين في الأحداث الأمنية التي وقعت في محلة عائشة بكار منذ نحو أسبوعين وأسفرت عن مقتل زينة الميري وجرم ثلاثة آخرين، ومن بينهم مطلق النار على الميري، موسى علي ضاهر الملقب ب «عذاب». وجاء في الادعاء أنه بتاريخ لم يمر عليه الزمن أقدم ضاهر المذكور على قتل الميري قصداً باطلاق النار عليها من سلاح حربي غير مرخص، وأقدم الموقوفون علي محمد شريم وعباس ابراهيم منصور ويوسف أحمد مرعي وعلي محمد البدوي على محاولة قتل شخصين من آل اللاذقاني وعيتاني بإطلاق النار عليهما من أسلحة حربية غير مرخصة، والحاق الضرر بالأملاك الخاصة، كما أقدم سعيد أحمد السبع وطارق السعيد على محاولة قتل خليل ابراهيم فوعاني ووسام مصطفى حرقوص بإطلاق النار عليهما من أسلحة حربية غير مرخصة، وإلحاق أضرار بالأملاك الخاصة. واضاف الادعاء ان الموقوفين زكريا منير المحمود وربيع عفيف الكعكي اقدما على اطلاق النار تهديداً من أسلحة حربية غير مرخصة وإلحاق الضرر بالأملاك الخاصة. كما أقدم الموقوف أحمد محمد مبارك على التحريض (تُرك بكفالة مالية قدرها 400 ألف ليرة لبنانية) وأقدم زكريا سمير زراقط (متروك بسند اقامة) على ضرب وشتم حسن البدوي ومحمد عيتاني. كما أقدم المتروكون بسندات اقامة وسام حرقوص وخليل فوعاني وناصر عبدالقادر خضر ومحمد بشير عتريس وهيثم محمود الضاهر وأحمد حسن زهوي وعبدالعزيز محمد عيد قطان وباسم أحمد الكيال على القيام بأعمال شغب وحيازة أسلحة حربية غير مرخصة وإطلاق النار تهديداً. وجاء الادعاء سنداً الى مواد تصل عقوبتها الى الإعدام بالنسبة الى موسى ضاهر والى السجن المؤبد بالنسبة الى الموقوفين شريم ومنصور ومرعي والبدوي والسبع والسعيد، والى السجن حتى 3 سنوات بالنسبة الى الآخرين. وأحيل الملف الى قاضي التحقيق الأول غسان عويدات الذي باشر استجواب المدعى عليهم من الموقوفين، تمهيداً لإصدار مذكرات توقيف وجاهية بحقهم.