أصدر عدد من أبناء الجالية المصرية المقيمة في المملكة بياناً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أدانوا فيه بشدة الانتهاكات التي تعرضت لها مقار البعثات الديبلوماسية السعودية في مصر، وأكدوا من خلاله حرصهم على عدم السماح بأية جهات خارجية تسعى لقطع العلاقات بين البلدين. جاء فيه: نحن أبناء جمهورية مصر العربية من المقيمين في المملكة، وفي خضم ما تشهده منطقتنا العربية، وانطلاقاً من العلاقات التاريخية المتجذرة بين الشعبين، نقدر مواقفكم التاريخية والأخوية مع مصر الدولة والشعب، ونقدر لكم رعايتكم الدائمة لأبناء الجالية المصرية المقيمة في المملكة، وخدماتكم الجليلة التي يشهد بها القاصي والداني لضيوف الرحمن في الأماكن المقدسة التي تشهد في عهدكم أكبر حركة توسعة في تاريخ الحرمين الشريفين. وعليه نرفض وندين الأسلوب الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام التي تصطاد في الماء العكر منتهزة أي فرصة للإساءة للعلاقات الأخوية بين بلدينا. وأضاف البيان: نؤكد لكم يا خادم الحرمين الشريفين أن أياً من هذه الأصوات النشاذ هنا أو هناك لا يمكن أن تؤثر في تاريخية هذه العلاقة، والمصالح العليا التي تجمع البلدين الكبيرين في محيطهما العربي والإقليمي والإسلامي والدولي. وما يحمله الشعب المصري للشعب السعودي الشقيق ولقيادتكم من كل تقدير واحترام. وأكدوا في بيانهم: نؤكد لكم يا خادم الحرمين الشريفين أن الجميع أمام القانون سواء، ولدينا ثقة عالية بعدالة القضاء السعودي. وأن حكمتكم وسماحتكم ستفوت إن شاء الله الفرصة على الباحثين عن تعكير صفو هذه العلاقة التاريخية بين بلدينا وشعبينا. وناشد البيان وسائل الإعلام بكل أطيافها وأصنافها تحري الدقة عند تناول أي أخبار أو التعليق عليها من مصادرها الحقيقية والوقوف على صدقها وموثوقيتها.