أوصت اللجنة الإدارية والمالية في المجلس البلدي في الأحساء، بإنشاء قسم للدراسات القانونية في أمانة الأحساء، تُحال إليه المعاملات ذات الشق القانوني، التي تكون الأمانة طرفاً فيها، ويكون تحت إشراف مباشر من أمين الأحساء. وعقدت اللجنة مساء أول من أمس، اجتماعها السابع، برئاسة سلمان الحجي، لمناقشة رسوم تأجير المنطقة الصناعية. واطلع نائب رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر، على آخر المستجدات، ونتائج اللقاءات والمفاوضات بين المسؤولين والمستثمرين. وأوصى أعضاء اللجنة بعد اطلاعهم على قائمة التسعيرات الخاصة بإيجارات المنطقة الصناعية في منطقة الخضرية في الدمام، بعرض المقترحات الخاصة بالإيجارات على المجلس البلدي في أول اجتماع له. كما اقترحوا عرض العقود المستقبلية لإدارة الاستثمار والإيجارات على المجلس البلدي قبل إبرامها، وأن تكون مسؤولية النظافة العامة في المشاريع الاستثمارية الجديدة على المستثمر. و شددوا على أهمية « الرقي بالخدمات المقدمة في المنطقة الصناعية، وعلى اللجنة المعنية في المجلس متابعة باقي الخدمات مع الأجهزة الحكومية الأخرى». كما ناقشت اللجنة، سوق القيصرية، وتم استعراض ورقة العمل المقدمة من نائب رئيس المجلس البلدي والخاصة بالسوق، وما تم التوصل إليه بعد اللقاء بالمستثمرين، وورشة العمل التي نظمتها أمانة الأحساء. إلى ذلك، عقد عضو المجلس البلدي في الأحساء علي حجي السلطان، وبعض ممثلي قرى الدائرة الخامسة (القارة، والتهيمية، والشهارين، وبني معن، والمنيزلة، والجشة)، لقاءً لدرس احتياجات مدن وقرى الدائرة، والنظر في طلباتهم والاستماع إلى آرائهم ومرئياتهم. وأوضح السلطان، أن من أهداف هذه اللقاءات «جمع بيانات عن بلدات الدائرة الخامسة، سواء ما هو من اختصاص المجلس البلدي، أو غير ذلك، لمعرفة عدد المرافق الحكومية، مثل المدارس، والمستوصفات، والدوائر الأخرى، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني، من أجل عمل قاعدة بيانات لرسم خارطة شاملة عن كل بلدة». وذكر أنه يسعى إلى دعوة ممثلين من بعض مدن وقرى الدائرة، «للاستماع إلى مطالبهم ومقترحاتهم والتشاور فيما تحتاجه بلدانهم بصفة خاصة، وما تحتاجه الدائرة الخامسة بصفة عامة». فيما أكد سلمان الحجي، في كلمة ألقاها، على ضرورة «تعاون كل من المجلس البلدي والبلديات والأهالي، لدفع عجلة التنمية وتطوير المدن والقرى والهجر، من خلال تحسين الأداء في تنفيذ المشاريع، مع ضرورة تنوعها وتوزيعها». وطالب ممثلو القرى، السلطان بتكرار اللقاء، وتسليط الضوء على أنشطة المجلس وبرامجه وخططه. وامتدح الحضور نشاط المجلس البلدي، «وبخاصة ما يقوم به من زيارات ميدانية مُكثفة، للاطلاع مباشرة على أحوال القرى، والالتقاء في المواطنين، وكذلك عقد الاجتماعات». وطالبوا بضرورة متابعة نتائج الزيارات. وأوضح السلطان بدوره، أن المجلس البلدي «أقر متابعة توصيات الزيارات الميدانية، من خلال عقد اجتماع ربع سنوي في مكتب رئيس البلدية الفرعية، وممثل من كل بلدة، لمتابعة نتائج الزيارات».