طالبت عضوات في مجلس شابات الأعمال في غرفة الشرقية، بتطوير نظام التحكيم التجاري الدولي في المملكة لدعم أصحاب المشاريع، وتقليل من تكاليف التقاضي الدولي عند عقد شركات خارجية بين شابات الأعمال والشركات العالمية. وأوضحت عضو مجلس شابات الأعمال هناء الشايجي، خلال ورشة عمل نظمت ضمن فعاليات «أسبوع عمل المرأة» في غرفة الشرقية، عن دخولهم طرفاً في لجان قضية تطوير طرق التحكيم التجاري في المملكة كمثيلاتها بالدول الأخرى، منوهة بأن هذا التوجه قد يدعم أصحاب المشاريع من الشباب الذين تفرض شراكاتهم أو حصولهم على الامتيازات العالمية من شركاء أجانب بخفض تكاليف التحاكم خارج المملكة. وأشارت رئيسة المجلس وجدان السعيد إلى أهمية تغيير النمط السائد، من خلال نشر ثقافة العمل الحر وربطها بالمناهج التربوية، لترسيخها في نفوس وعقول الناشئة، وتشجيعهم على الابتكار وتحفيزهم على خلق وظائف من دون البحث عنها. واستعرضت السعيد خلال الورشة التي حضرها نحو 70 فتاة التحديات التي قد تقف أمام تطور الفكر الريادي، وتعريف المشاركات على كيفية إدارة الأزمات التي قد تواجه الأعمال التجارية، وآلية الدخول في المناقصات التجارية للحصول على فرص في السوق، وصولاً إلى مرحلة الامتياز التجاري، والتأكيد على حفظ حقوق الملكية الفكرية للمشاريع. التي يوجد لها أشكال عدة لحفظ حقوق الملكية المنصوص عليها بالقانون للأصول غير الملموسة مثل الأفكار والاختراعات والعلامات التجارية والمعلومات. واعتبرت عضوة مجلس شابات الأعمال منى الباعود، أن الشخصيات الريادية تقدم قيمة مضافة للسوق، وخلق فرص وظيفية للغير، مبينة أهمية استعراض أساليب لحلول ذكية لتحويل المواهب والأفكار إلى مشاريع تجارية تضيف قيمة للسوق وتخلق فرصاً وظيفية للغير، من خلال تعزيز المقدرة على اتخاذ القرارات السريعة لبناء الأهداف، ومن خلال أدوات ومؤشرات محددة. واستعرض الخطوات الأولى للبدء بالعمل التجاري الذي يبدأ بتوليد الأفكار، والتأكيد على استخدام مقياس لتحقيق الأهداف، والقدرة على أخذ القرار ببدء العمل التجاري من عدمه، وتلخيص خطة العمل وتقديمها للآخرين للحصول على تمويل، مؤكدة أن دراسة الجدوى من أهم المرتكزات التي تقوم عليها المشاريع إضافة إلى الشخصية والتفكير الريادي. وأشارت عضو مجلس شابات الأعمال أمل القحطاني، إلى أن ورش العمل التي يطلقها المجلس تهدف إلى تمكين شابات لتغيير فكرهن من ثقافة العمل التقليدي إلى العمل الحر، كما يسعى المجلس من خلال برامجه إلى أن تكون الشابات أكثر قدرة على المشاركة الفاعلة في بناء أعمالهن ونشر روح الريادية وتشجيعهن على المبادرة والإبداع، وإرشادهن لإدارة أعمالهن عبر تأهيلهن وتدريبهن على كيفية الدخول إلى السوق بهدف خلق بيئة اقتصادية مساندة.