خلصت ورشة العمل التي نظمتها غرفة الشرقية على هامش فعاليات « أسبوع عمل المرأة .. آفاق جديدة « بعنوان «أنا أقدر» إلى أهمية توسيع مجالات فرص العمل والخروج من النطاق الضيق إلى الأكثر اتساعا من خلال العمل التجاري الحر القائم على الابتكار والإبداع، بهدف تمكين الأجيال القادمة من العمل بصورة تختلف عن الواقع الحالي. وأشارت رئيسة مجلس شابات الأعمال في الغرفة وجدان السعيد خلال الورشة التي شهدت مشاركة كبيرة في المقر الرئيسي للغرفة بالدمام أمس الاول الاثنين 23 ابريل الجاري إلى أهمية تفكير النمط السائد، من خلال نشر ثقافة العمل الحر وربطها في المناهج التربوية، لترسيخها في نفوس وعقول الناشئة، وتشجيعهم على الابتكار وتحفيزهم على ايجاد وظائف دون البحث عنها. و استعرضت السعيد وسط الحضور الذي بلغ نحو 70 فتاة التحديات التي قد تقف أمام تطور الفكر الريادي, وتعريف المشاركات على كيفية إدارة الأزمات التي قد تواجه الأعمال التجارية , وآلية الدخول في المناقصات التجارية للحصول على فرص في السوق , وصولا إلى مرحلة الامتياز التجاري, والتأكيد على حفظ حقوق الملكية الفكرية للمشاريع. التي يوجد لها عدة أشكال لحفظ حقوق الملكية المنصوص عليها بالقانون للأصول غير الملموسة مثل الأفكار والاختراعات والعلامات التجارية والمعلومات. وأوضحت عضوة مجلس شابات الأعمال منى الباعود أهمية استعراض أساليب لحلول ذكية تسهم في تحويل المواهب والأفكار إلى مشاريع تجارية تضيف قيمة للسوق وتوجد فرصا وظيفية للغير, من خلال تعزيز المقدرة على اتخاذ القرارات الرسمية لبناء الأهداف ومن خلال أدوات ومؤشرات محددة,ومهمة أن تتناسب الأهداف مع الشخصية والقيم المجتمعية وتتوافق مع الأحلام والطموحات, ومدى واقعية تطبيقها, لان الأهداف إذا صيغت بشكل بسيط قد تسبب الملل والإحباط وصعوبة في تحقيقها وبالتالي الى خسارة الجهد والوقت والمال. واستعرضت الباعود الخطوات الأولى للبدء بالعمل التجاري والتي تبدأ في توليد الأفكار, والتأكيد على استخدام مقياس لتحقيق الأهداف, ومشاركة الآخرين لتحصل على تقييم تطويرها بشكل أكبر وان تكون لها القدرة على اخذ القرار ببدء العمل التجاري من عدمه, وتلخيص خطة العمل وتقدمها للآخرين للحصول على تمويل. «دراسة الجدوى من أهم المرتكزات التي تقوم عليها المشاريع إضافة إلى الشخصية والتفكير الريادي.