اعتبر الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان رجل الأمن الذي ابتز عدداً من الوافدين مستغلاً زيه العسكري، «لا يمثل رجال الأمن، وسيلقى جزاءه وفق النظام، لانتهاكه الشرف العسكري، واستغلاله مهنته لمآرب شخصية مخالفة»، مشيراً إلى أنه لا يزال رهن التحقيق وسيخضع للإجراءات النظامية المتبعة. وكانت غرفة العمليات في شرطة العاصمة المقدسة تلقت بلاغات عدة، حول رجل أمن برتبة عريف، دأب على إيقاف الوافدين، وطلب منهم أوراقهم الثبوتية، وبعد أن يفتشهم يسلب ما بحوزتهم من مبالغ مالية، ويهددهم بإبعادهم عن البلاد. وعلى الفور وجه مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء تركي إبراهيم القناوي بوضع خطة أمنية محكمة للإطاحة بالجاني، واستطاع رجال الأمن ضبطه في مخطط الإسكان، بعد عشر دقائق من تلقيهم بلاغاً من ثلاثة من جنسية عربية يفيدون فيه أن شرطياً أوقفهم في مخطط الحمراء، وطلب إثباتاتهم، وبعد تفحصها، أجرى عملية تفتيش لهم، وسلب منهم مبالغ مالية كانت بحوزتهم تقدر ب 300ريال سعودي، وثلاثة آلاف من العملات الأجنبية. وعثر رجال الأمن على المبالغ المالية بحوزة الشرطي، واتضح أنه مطلوب لإداره مكافحة المخدرات في العاصمة المقدسة وتم التعميم للقبض عليه في وقت سابق، «وبعد التحقيق الأولي معه اعترف بما أقدم عليه من أعمال سلب ونهب».