قال مصدر قريب من صحافي أميركي من أصل ايراني اليوم الاربعاء ان "الصحافي الذي كان محتجزا مع ثلاثة آخرين في ايران منذ الاسبوع الماضي أفرج عنه". ودعت الولاياتالمتحدةايران الى الافراج عنهم، وقال مسؤول أميركي رفيع ان "واشنطن تستخدم كل القنوات المناسبة لتوصيل قلقها الى ايران". وقال المصدر: "جرى التعامل معهم باحترام وقدم لهم طعام وماء"، مضيفاً ان "الرجل وهو زوج واحدة من الصحافيين المحتجزين لم يتعرض للتعذيب. وحجب اسميهما بناء على طلب اقارب الزوجين". والذين ما زالوا رهن الاعتقال هم زوجة الصحافي المفرج عنه وهي مصورة أميركية من اصل ايراني وجيسون رضائيان (38 عاماً) وهو أميركي من اصل ايراني ويعمل مراسلاً لصحيفة "واشنطن بوست" في طهران وزوجته يجانة صالحي وهي مراسلة صحيفة "ذا ناشيونال" ومقرها دولة الامارات العربية المتحدة. وألقي القبض على الاربعة في طهران يوم الثلثاء الماضي. وقالت الحملة الدولية لحقوق الانسان في ايران وهي منظمة لحقوق الانسان مقرها نيويورك انه أثناء مداهمة منزل رضائيان وصالحي "فتشت قوات الامن منزلهما وصادرت متعلقاتهما الشخصية وبينها أجهزة كمبيوتر وكتب ومذكرات". وقالت فاطمة تالي والدة صالحي: "نشعر بقلق بالغ عليهما لم نسمع منهما منذ ثمانية أيام"، وأضافت "لنا الحق في ان نعرف أين هما وسبب احتجازهما". وفي رسالة مسجلة بالفيديو بثت على موقع "واشنطن بوست" على الانترنت أمس الثلثاء عبرت ماري رضائيان والدة رضائيان عن قلقها من ان ابنها الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم لا يحصل على أدويته المعتادة. وأكدت ايران اعتقالهم يوم الجمعة وقالت إنه يجري التحقيق معهم، لكنها لم تعلن اي شيء منذ ذلك الحين.