أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن ثنيان، في كلمته في افتتاح الملتقى، أن السعودية أدركت أهمية قضية إيجاد فرص عمل منذ البداية، وعملت على ثلاثة محاور، أولها إيجاد فرص عمل كبيرة من خلال خطط التنمية الطموحة والمشاريع العملاقة، والتقويم المستمر لمخرجات التعليم من خلال إنشاء العديد من الجامعات والمعاهد والكليات ومركز التعليم والتدريب والتأهيل التي أصبحت ترفد سوق العمل بآلاف الخريجين سنوياً من مختلف التخصصات، والعمل على تطوير المناهج بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل. وقال إن المحور الثالث هو تحفيز القطاع الخاص ودعمه لبذل الجهود الممكنة في تأهيل الكوادر البشرية الشابة وتوطين الوظائف، مؤكداً أن لدى المملكة القدرات الشابة الطموحة، والقطاع الخاص القادر على استيعاب الكفاءات المؤهلة، متسائلاً: «أين الخلل؟». واعترف الأمير سعود بأن الحراك الشامل في المملكة على كل الأصعدة وعلى أعلى المستويات بهدف وضع الحلول والآليات لشغل فرص العمل بالشباب المتعلم لم يحقق إلا نتائج متواضعة. وشدد على أهمية التركيز على وضع آلية فاعلة للاستفادة من فرص العمل المتاحة بشكل فاعل، عبر الاستفادة من التجارب السابقة التي خاضتها القطاعات الحكومية والقطاع الخاص في توطين الوظائف، وإعادة تقويم تلك التجارب لتلافي ما شابها من نقص وفاعلية.