نيودلهي - أ ف ب - قرّرت الهند تكريم أحد رواد زارعة الشاي الذي أعدم شنقاً أيام الاستعمار البريطاني بعد مشاركته في ثورة عام 1857، معلنة الشاي «مشروباً وطنياً». وخلال زيارته ولاية أسام الشمالية الشرقية المنتجة للشاي، وتتشارك الحدود مع كل من بوتان وبنغلادش، صرح نائب رئيس لجنة التخطيط مونتك سينغ أهلواليا أن الشاي «سيعلن مشروباً وطنياً ابتداء من 17 نيسان (أبريل) المقبل، وذلك تزامناً مع مرور 212 سنة على ولادة مانيرام ديوان أول مزارع للشاي في أسام وأحد قادة ثورة سيبوي». وأضاف أنه يجب الاحتفال بالشاي بما أن «نصف العاملين في هذا القطاع هو من النساء، إضافة إلى أنه يستخدم أكبر عدد من موظفي القطاعات المنظمة». وولاية أسام هي مسقط رأس مانيرام ديوان الذي يحتفى به لإدخاله إنتاج الشاي التجاري إلى المنطقة، إضافة إلى دوره في حركة التمرد التي دفعت البريطانيين إلى خارج أسام. وثورة الهند التي يطلق عليها اسم «تمرد سيبوي»، انطلقت من مدينة ميروت القريبة من نيودلهي. وخلّفت ضحايا كثراً من عسكريين ومدنيين.