استبعدت مصادر مسؤولة في حركة "حماس" في تصريحات ل"الحياة" إجراء انتخابات داخلية للحركة في الضفة الغربية بسبب الوضع الأمني وملاحقات كوادر "حماس" من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي, مرجحة أن يتم تكليف من قيادات سياسية وكوادر بارزة من الضفة الغربية موجودة في الخارج لتمثل قيادة الضفة في المكتب السياسي ومجلس الشورى. وقالت المصادر ل"الحياة" إن إقليمغزة انتخب مجلس الشورى العام الممثل من كل محافظات غزة ورئيس مجلس الشورى وأعضاء القيادة السياسية بالإضافة إلى ممثلي الحركة في الخارج, لافتة إلى أن كل محافظة لها من يمثلها في الخارج، مشيره إلى أن الإنتخابات أفرزت ما يفوق عن 50 عضوا ممثلا في الشورى عن غزه ، و أضافت : أن تمثيل كل إقليم من الأقاليم الثلاث في مجلس الشورى العام حسب حجمه (..) و من المفترض أن ينتج عن إقليم الخارج أيضا عدد مماثل من الأعضاء و أوضحت بأنه تم إنتخاب15 قياده سياسيه ، لافته إلى أن لن يتم الكشف عن أسماء بعضهم أو التعريف بهم للجمهور إلا لو إقتضت الحاجه ذلك . و شددت المصادر على أهمية الدورة الحالية من الانتخابات للحركة لأنها تجري وفق اللائحة الجديدة والتي اتخذ مكتب الإرشاد العام العالمي قراراً بأن يكون تنظيم فلسطين مستقلاً, موضحة إلى أن ذلك بالضرورة سيتطلب إجراء انتخابات في كل ساحات الحركة في الخارج وفق اللائحة الجديدة (...) التي امدت "حماس" بكوادر وقيادات جديدة. ورأت المصادر أن ذلك وبلا شك سيكون له انعكاساته على نتائج الانتخابات التي ستجري الشهر المقبل, وقالت: هذا يعني بأن هناك شخصيات كبيرة قد تغيب لتحل مكانها وجوه جديدة لم تكن معروفة من قبل لكنها كانت وازنة في تنظيم بلاد الشام. وأوضحت المصادر بأن انتخابات القادمة في إقليم الخارج سينتج عنها قيادة إقليم الخارج ورئيس مجلس شورى الحركة العام, لافتة أن إقاليم الحركة الثلاث الضفة وغزة والخارج سيمثل 6 قيادات عن كل إقليم في المكتب السياسي بالإضافة إلى تسمية رئيس جديد للحركة (...) وهو يطلق عليه عرفاً برئيس المكتب السياسي. وأكدت المصادر على أنه لا توجد ترشيحات في حركة "حماس" خلاف لما يتردد في وسائل الإعلام, وقالت: إن الانتخابات تجرى بطريقة سرية أي بالاقتراع السري ، و أن رئيس الحركه يتم إنتخابه بالإقتراع السري من بين أعضاء المكتب السياسى في المجلس الشوري الذين تم إنتخابهم ممثلين عن كل إقليم.