قلصت شركة "بيجو سيتروين" خسائرها في النصف الأول من العام، وسجل قسم صناعة السيارات الأساسي أفضل أداء له في ثلاث سنوات، مع بدء شركة صناعة السيارات الفرنسية جني ثمار خطتها للتعافي. وأكدت "بيجو" التي مقرها باريس اليوم الأربعاء، على أهدافها للتعافي اعتباراً من هذا العام، بعدما قلصت خسائرها الصافية إلى 114 مليون يورو (152.83 مليون دولار) من 471 مليون دولار قبل عام. وقال المدير المالي للشركة جان بابتيست دو شاتيون في تصريحات للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف إن "خطتنا للتعافي تؤتي ثمارها بالفعل على كل الجبهات" مضيفاً أن التسعير تحسن أيضا. وباعت "بيجو" حصتين لشريكتها الصينية دونغ فنغ موتور والدولة الفرنسية في وقت سابق هذا العام في إطار إصدار أسهم قيمته ثلاثة بلايين يورو بعدما تكبدت خسائر قدرها 7.3 بليون يورو خلال عامين. وتعهد الرئبس التنفيذي الجديد كارلوس تافاريس بتقليص تشكيلة الطرز إلى النصف تقريبا وخفض الطاقة الانتاجية وتحسين اسلوب التسعير وخفض تكلفة الأجور والمكونات لرفع هامش التشغيل إلى اثنين بالمئة في 2018 وخمسة في المئة بحلول 2023. وبرغم التحديات الكبيرة التي واجهتها فيما يتعلق بالعملات عاد قسم سيارات الركوب إلى الربحية ليجل ربحا تشغيليا قدره سبعة ملايين يورو هو أول نتيجة إيجابية له منذ النصف الأول من 2011 مقارنة مع خسارة قدرها 537 مليون يورو. وتراجعت الايرادات 0.4 في المئة إلى 27.616 بليون يورو في النصف الأول مع استمرار تراجع عملات الأسواق الناشئة أمام اليورو وهو ما قلص الأرباح بواقع 251 مليون دولار.