سيتروين أن كلاً من شركة دونغفينغ موتور غروب والحكومة الفرنسية سيدفع 800 مليون يورو (1.09 بليون دولار) لشراء 14 في المئة من أسهم الصانع الفرنسي، تزامناً مع خفض حصة عائلة بيجو في التحالف الفرنسي - الفرنسي. وسترد معظم الأموال اللازمة من 1.4 بليون يورو (1.92 بليون دولار) تتعلق بحقوق الملكية التي يمكن أن تشترك فيها السوق وحاملو الأسهم. وينتظر أن تتضاءل حصة عائلة بيجو التي تقدر ب25.4 في المئة أي 38 في المئة من حقوق التصويت لتتعادل مع حصة دونغفينغ وفرنسا، ما يعني إنحسار تحكّم عائلة بيجو في الصانع الفرنسي. وكشفت الشركة الفرنسية عن أهداف جديدة من خلال شراكتها مع دونغفينغ، محذرة من أن الخسائر قد تستمر حتى 2016، أي بعد عام كامل مما تعهدت به مبدئياً. وكان كل من بيجو ودونغفينغ اتفقا على زيادة مبيعات مشروعهما الصيني المشترك ليصل إلى 1.5 مليون وحدة سنوياً بدءاً من عام 2020، وعلى إنشاء مركز تطوير وأبحاث في الصين ودراسة تأسيس شركة جديدة مسؤولة عن المبيعات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، لا سيما جنوب شرقي آسيا. يذكر أن فرع السيارات العائد لبيجو نجح في الحدّ من الخسائر بنحو 30 في المئة لتصل إلى 1.04 بليون يورو، مع ارتفاع الدين الصافي إلى 4.15 بليون يورو.