تغلب روما الإيطالي على ريال مدريد الإسباني أمس (الثلثاء) في المباراة السابعة من بطولة الكأس الدولية الودية للأبطال لكرة القدم التي تقام في الولاياتالمتحدة. وأحرز هدف المباراة الوحيد مهاجم روما المخضرم فرانشيسكو توتي (ق58) في الشوط الثاني من اللقاء الذي غاب فيه ريال مدريد هجومياً ليتلقى الهزيمة الثانية بعد أن خسر أمام إنترميلان (2-3). وسيطر ريال مدريد على مجريات اللعب في الشوط الأول وتسابق لاعبوه غاريث بيل ولوكاس باثكيث في إهدار فرص سهلة، لينتهي النصف الأول من اللقاء من دون أهداف. وفي الشوط الثاني بدأ المدربان في إجراء تغييرات، إذ دفع كارلو أنشيلوتي بثمانية تبديلات أضرت الفريق كثيراً، إذ غاب التفاهم والترابط بين خطوطه ليبدأ روما في إظهار خطورته، ليسجل توتي هدفاً لصالح روما. وسيخوض ريال مدريد مباراته المقبلة أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي، وهو لقاء تحصيل حاصل نظراً لابتعاده عن فرص الدفاع عن لقب البطولة. من جهة أخرى فاز مانشستر يونايتد الإنكليزي على إنترميلان الإيطالي بركلات الترجيح (5-3)، بعدما تعادلهما سلبياً في الوقت الأصلي في المواجهة التي جمعتهما في واشنطن في إطار البطولة ذاتها. وبقي فريق لويس فان غال من دون هزيمة في المسابقة، علماً أن المدرب الهولندي أشرك المهاجم العاجي ويلفرد زاها (21 عاماً) والياباني شنغي كاغاوا (25 عاما) في الشوط الثاني من المباراة، في إطار استكشافه لمواهب تهديفية قبل 18 يوماً من انطلاق الدوري الإنكليزي الممتاز، بينما أبقى المكسيكي خافيير هرنانديز على مقاعد الاحتياط حتى ربع الساعة الأخير (78). وتحت أنظار أكثر من 61 ألف مشاهد في ملعب «فيدكس فيلد» التابع لفريق واشنطن ريدسكينز" لكرة القدم الأميركية، سدد لاعب الإنتر ماركو أدريولي فوق العارضة ليبقي مانشستر متقدماً (4-3) بركلات الترجيح، قبل أن ينبري قائد الفريق الإنكليزي دارن فليتشر لتسديدته ويودعها في الشباك الإيطالية.