صنعاء - رويترز- أعلن مسؤول محلي أن 13 يمنياً قتلوا خلال معارك دارت بين سلفيين وحوثيين في شمال اليمن أمس، في احدث تجدد للتوتر الطائفي في البلاد. واستغل الحوثيون عاماً من الاضطرابات السياسية في اليمن للسيطرة على مساحات من محافظة صعدة التي تتسم بتضاريسها الوعرة وتقع على الحدود مع السعودية. وسبق ان تفجرت اشتباكات بين الحوثيين والسلفيين الذين ينتظمون للدراسة في معهد ديني في المنطقة. وقال المسؤول إن المواجهة وقعت على مشارف صعدة عندما اقترب اربعة طلاب سلفيين من نقطة تفتيش يحرسها الحوثيون. وقتل أربعة من الطرفين. وقال المبعوث الاميركي إلى اليمن في وقت سابق أن هناك ما يشير إلى ان ايران أصبحت أكثر نشاطاً في اليمن وتمثل تهديداً لأمن البلاد واستقرارها. والتمرد في الشمال أحد التحديات التي تواجه الرئيس عبد ربه منصورهادي الذي تولى الرئاسة بعد علي عبدالله صالح في اعقاب شهور من الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2011 . واضافة الى أزمة انسانية تلوح في الافق، تسود جنوب البلاد مشاعر انفصالية متزايدة بعد بدء جناح تابع لتنظيم «القاعدة» شن هجمات على الجيش منذ تولي هادي سدة الرئاسة. وكان مسؤول محلي أكد أول من أمس ان القوات الجوية اليمنية قتلت تسعة يشتبه بأنهم متشددون في غارة على إبين بعد يوم من قتل 18 متمرداً في هجوم مضاد في المنطقة ذاتها. وقتل اكثر من 200 يمني منذ صعدت القوات الحكومية هجماتها على المتشددين المرتبطين ب»القاعدة».