أوضح أمين المنطقة الشرقية ضيف الله العتيبي، أن الدراسة التي تمت لمشروع مركز الملك عبدالله الحضاري تتضمن تصميم تقاطعات الطريق (جسوراً وأنفاقاً) وتصميم جسر معلق في جزء من الطريق المار عبر البحر، والذي يربط بين حي الشاطئ غرباً، وحي الحمراء شرقاً، بطريقة هندسية فريدة ومتميزة، ليكون معلماً بارزاً وشاهداً حضارياً لمدينة الدمام في إطلالتها البحرية، وأحد عناصر المركز الحيوية المميزة له. كما يسهم هذا الطريق المرادف في تخفيف كثافة الحركة المرورية على طريق الخليج العربي. مبيناً أن المطلوب في هذه الدراسة إعداد كافة الدراسات والتصاميم، لتطوير الموقع العام للمشروع بجميع عناصره ومرافقه، من المباني الأساسية، والثانوية، والمرافق والخدمات، والمسطحات الخضراء، ومواقف السيارات، والمداخل والمخارج، وكافة ما يلزم، وتتضمن الأعمال تصميم الكتل العمرانية لكافة مباني وخدمات المشروع وأشكالها وأنماطها، ومعالجتها المعمارية وارتفاعاتها ومساحتها، وتصميم ومعالجة كافة ما يتعلق بالحركة المرورية وحركة المشاة، ومواقف السيارات، والمساحات المفتوحة في الموقع عبر عناصره المختلفة، مع التصاميم الهندسية الكاملة للعناصر الأساسية للمشروع، وإعداد المخططات النهائية لكافة الأعمال الهندسية، والشروط والمواصفات الخاصة والعامة، وشروط العقد، وجداول الكميات والأسعار التقديرية، وكافة الوثائق المطلوبة لأعمال تطوير وتجهيز الموقع.