يتنافس 380 طالبة وطالباً في مسابقة الدراسات القرآنية الكبرى المنظمة من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة اليوم، على جوائز المسابقة البالغ مجموعها مليون ريال، بحضور المحافظ الأمير مشعل بن ماجد. وأوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب أن الجامعة تهدف من تنظيم المسابقة إلى الاهتمام بكتاب الله والعمل على حفظه وتلاوته، مبيناً أن آخر إحصاء أصدرته الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم كشف عن أن عدد جمعيات القرآن الكريم في مختلف أرجاء المملكة وصل إلى 144 جمعية ما بين رئيسة وفرعية، بينما بلغ عدد الدارسين والدارسات 641 ألفاً و296 طالباً وطالبة، وعدد الحلقات التي يدرسون فيها 31 ألفاً و657 حلقة، وعدد المدرسين 28 ألفاً و609 مدرسين ومدرسات. وقال: «إن رعاية محافظ جدة للمسابقة تأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحفظة كتاب الله ورعايته، مشيراً إلى أن المسابقات القرآنية تعد من أهم المناشط والفعاليات التي تهتم المملكة بإقامتها محلياً وإقليمياً ودولياً لأنها تبرز هوية هذه الأمة وتعزز منهجها الذي ينطلق من القرآن الكريم هدياً وسلوكاً ومنهجاً». وأفاد بأن المسابقة وضعت أربعة أهداف رئيسة تتمثل في بيان أهمية الدور الذي تؤديه الجامعة في نشر كتاب الله تعالى وتعليمه بين طلاب وطالبات الجامعة وكلياتها، وتنمية الرغبة لديهم وربطهم مراراً بتلاوة القرآن وحفظه، إلى جانب تشجيع الإبداعات والمواهب لديهم. من جهته، أوضح عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالله مهرجي أن المملكة تعمل على دعم الفعاليات كافة المتعلقة بالقرآن الكريم من خلال تحفيز الطلاب والطالبات على حفظه، ودعمت المتسابقين والمتسابقات والمتنافسين على حفظه وتجويده وزيادة أعداد المنتسبين إلى حلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في هذه البلاد المباركة التي تعنى كل العناية بكتاب الله والتشجيع على كل ما من شأنه خدمته ونشره. وقال «لقد أثبتت مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز نجاحها خلال الأعوام الماضية التي مرت عليها، وكان لها أبلغ الأثر في تحسين أداء وتطبيق المسابقة بشكل واضح. ورأى أن المسابقة ستؤدي إلى توعية أبنائنا وبناتنا بأهمية حفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده، بما يسهم في تنشئتهم على المبادئ التربوية السامية، المستقاة من كلام الحق.