قدمت المستشارة الزوجية والأسرية سلوى العضيدان، جملة من النصائح إلى الفتيات التي يرتدن المواقع الاجتماعية المشهورة، من «مغبة السقوط في أفخاخ الاستغلال الجنسي والعاطفي، التي ينصبها بعض المشهورين». وقالت: «إن من بين الأمور التي تساهم في الابتعاد عن هذه الأمور، تقوية الصلة بالله سبحانه وتعالى، واستشعار مراقبته للعبد في حال المعصية». وركزت على أهمية «إشباع الأهالي لبناتهن عاطفياً ووجدانياً، وأن يتعلموا فن الإنصات لهن، وتزويدهن بخبراتهم في الحياة، واحتوائهن، وغرس الثقة في نفوسهن، بحيث لا تخبئ الفتاة شيئاً عن والديها». وأكدت العضيدان، على أن «تعلم الفتاة أن علاقتها العاطفية والوجدانية مع هذا المشهور لن تضيف لها شيئاً، بقدر ما تُنقص من احترامها لذاتها، وإحساسها بالدونية، وإنها غير جديرة به، وبخاصة حين ينسحب من حياتها ويتركها فجأة. وهذا قد يسبب لها صدمة عنيف، وانهيار تام»، مشددة على أهمية أن تكون هناك «مراقبة غير مباشرة من الأهل نحو بناتهن، وبخاصة المراهقات منهن، وعدم إعطاء الحرية المُطلقة لهن في حياتهن اليومية، فللأسف بعض الأهل يتركون بناتهم يسهرن عند زميلاتهن إلى وقت متأخر جداً، وربما نامت عند زميلتها، أو يخرجن وحدهن إلى المراكز التجارية والمطاعم، وهذه حرية في غير مكانها، وقد تكون تربة خصبة للانفلات الأخلاقي». فيما أوضحت أن الأنشطة الاجتماعية «لها دور في أبعاد الفتيات عن هذه المستنقعات»، وركزت على أهمية وجود «أنشطة اجتماعية وفكرية ودينية وأدبية وتطوعية يُستغل بها طاقة الفتيات الصغيرات، بدل الجلوس على الانترنت لساعات طويلة».