اعتبر أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، سوق القيصرية «معلماً مهماً، ليس على مستوى الأحساء، وإنما على مستوى منطقة الخليج»، مبيناً أن جدرانه «تختزل جزءاً كبيراً من ذاكرة الأهالي، وتشكل ثقلاً اقتصادياً مؤثراً في الحركة التجارية لوسط مدينة الهفوف». وقال: «إن الأمانة عملت على تذليل العقبات لإعادة أعمار السوق». وأشار الجبير، إلى أن الخطوة المقبلة، ستتمثل في «إلزام الباعة في سوق الخضار القديم، بإخلاء محالهم، والعودة إلى سوق القيصرية، لتقوم بعدها الأمانة بإزالة السوق، لإنشاء سوق خاص بالنساء، تبلغ كلفته نحو سبعة ملايين ريال». وأضاف أنه «بعد أن تم اكتمال تشييد وإعادة إعمار السوق؛ تكمل الأمانة جهودها نحوه بدرس السبل والإمكانات المتاحة لتطويره، ومنها هذه الورشة التي تعقدها الأمانة بمشاركة أعضاء من الهيئة العامة للسياحة والآثار، التي تُعد شريكاً استراتيجياً مهماً للأمانة».