طالب رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا رئيس القادسية عبدالله الهزاع بعدم التشكيك في الحكام السعوديين، مؤكداً نجاح الحكم فهد المرداسي في تحكيم مباراة النصر والقادسية الاخيرة في الدوري، وقال ل«الحياة»: «كرئيس للجنة الحكام تظل شهادتي في الحكم فهد المرداسي مجروحة، فهو يعد من أفضل الحكام السعوديين، وإذا كانت هناك أخطاء فستتم مناقشتها في التجمع الشهري السابع المقبل للحكام أمام الإعلام، كما هو معتاد، وأتمنى من عبدالله الهزاع عدم التشكيك، فالحكم المرداسي هو من حكام منطقة الرياض، ولكنه يعمل كمعلم في منطقة القصيم، ولا ينتمي لناديي الرائد والتعاون كما يثار، حتى وإن كان صحيحاً على رغم أنني استبعد هذا الأمر، إلا أن أي حكم، وليس المرداسي فقط لن يدع ضميره ونجوميته ومهنته واسمه من أجل الميول لنادٍ معين». وعن الانتقادات التي طالت طريقته في إعلان انطلاقة مباريات الجولة ال25 الماضية من دوري «زين»، قال المهنا: «لكل شخص الحرية في أن ينتقد ما يريد، ولكن العقلاء والمحايدين يعرفون جيداً بأن هذه الخطوة التي قامت فيها اللجنة هي خطوة احترافية وصحيحة وتطبق على المستوى القاري والعالمي، وكل إنسان معرض للخطأ ولكن عليه عدم تكرار الخطأ، ولا نريد العودة للماضي من خلال تكرار ما حدث في مباراة الوحدة والتعاون، الذي كان لديهم وقت معين، ولم تبدأ المباراة في وقتها المحدد لها، وأقرب مثال مباراة الاتحاد والنصر التي لم تبدأ في وقتها المعين لها، فنحن كنا حريصين على أن تبدأ المباريات كافة في وقت واحد حتى الشوط الثاني يبدأ في وقت موحد، ولا أنظر للخلف وسامح الله كل من أراد التقليل والإساءة من هذه الخطوة». حول استعدادات لجنة الحكام لمباريات بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين المقبلة، قال رئيس اللجنة: «الاستعدادات قائمة طوال الموسم، ولكن في هذه البطولة سيكون التحكيم في مستوى الحدث، وبنظرة كبيرة لها، خصوصاً أن المنافسة بين الأندية ستكون قوية، وسيقام تجمعاً للحكام الذين سيشاركون في إدارة مباريات هذه البطولة الكبيرة بحسب حجوزات الطيران والحجوزات بين المناطق، وسنبدأ العمل لها بالتفاهم مع أمانة الاتحاد السعودي منذ وقت باكر بعد أن نعرف توقيت المباريات والملاعب التي ستقام عليها المباريات، وبإذن الله ستكتمل المستويات المميزة التي كان عليها الحكام خلال الموسم في هذه البطولة الكبيرة، خصوصاً ان هناك دعماً مادياً ومعنوياً تجده اللجنة والحكام من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ومن أحمد عيد».