أفادت سلسلة التجارب قام بها الموقع الأميركي للمواعدة "أوكاي كيوبيد" مع الصفحات الخاصة لمستخدميه، بأن صورة المشترك هي دوماً أهم من النص الذي يقدمه للتعريف عن نفسه. وأقر كريستيين رادر أحد مؤسسي الموقع في رسالة نشرها على مدونة تحت عنوان "نجري تجارب على بشر"، بأن "أوكاي كيوبيد" قام بمجموعة من التجارب شملت المشتركين فيه. وكتب رادار: "لاحظنا أخيراً أن المستخدمين لا يحبذون قيام فيسبوك بتجارب، لكن الأفراد هم دوماً عرضة للتجارب عندما يستخدمون الانترنت على المواقع جميعها، فكل المواقع الإلكترونية تعمل بهذه الطريقة". وكشف رادر أن موقعه كان يخفي في بعض الأحيان النصوص المنشورة على الصفحات الخاصة للمستخدمين لتقييم الأهمية التي يوليها المستخدمون للصور بالمقارنة مع الكلمات، كما أكد لأشخاص لا يتفقون مع بعضهم البعض أنهم منسجمون لمعرفة إذا كان التلميح يلعب دوراً في العلاقات الغرامية. وأظهرت نتائج التجارب أن الكلمات لا تعني كثيراً مقابل الصور، وأن التلميح بالانسجام بين شخصين يعزز حظوظ نجاح العلاقة. وكانت الهيئة البريطانية المعنية بحماية المعطيات أعلنت أنها فتحت تحقيقاًَ لمعرفة إذا كانت "فايسبوك" قد انتهكت القانون إثر التلاعب سراً ببيانات 700 ألف مستخدم، في سياق دراسة علمية عن "العدوى العاطفية" أثارت حفيظة مستخدمي الشبكة. فخلال الأسبوع الممتد من 11 إلى 18 كانون الثاني (يناير) 2012، استخدمت "فايسبوك" بمساعدة علماء من جامعتي كورنيل وكاليفورنيا في سان فرانسيسكو نظام معادلات حسابية في الشبكة لتعديل محتويات المعلومات التي حصلت عليها من مستخدمين ناطقين بالإنكليزية بغية دراسة الأثر على مشاعرهم. وكان الباحثون يريدون أن يعرفوا إذا كانت الرسائل الإيجابية أو السلبية التي يقرأها المستخدمون على صفحات أصدقائهم تؤثر على محتويات منشوراتهم الخاصة. ولاحظوا أن المستخدمين المستهدفين راحوا يستخدمون مزيداً من التعابير الإيجابية أو السلبية بحسب المحتويات التي "تعرضوا لها".