ارجع مدافع الفريق الأول في نادي التعاون ذياب مجرشي خسارة فريقه أمام الرائد بهدفين من دون رد إلى الضغوط النفسية التي مر بها فريقه طوال مراحل الحسم، وأكد أن خسارة مباراة الأنصار، هي التي سببت انتكاسة الفريق وقادته إلى الترنح في المناطق الخلفية. وقال مجرشي: «كنا مطالبين بالفوز في جميع مباريات الجولات الخمس الأخيرة من الدوري بحثاً عن الهروب من منطقة الخطر، وهذا بلا شك أثر على المستوى الفني العام للفريق، ودخلنا مباراة الأمس وتفكيرنا منصب على النقاط الثلاث كون فقدانها يعني الهبوط للدرجة الأولى، واستطعنا فرض سيطرتنا خلال معظم فترات، وتهيأت لزملائي المهاجمين فرص عدة، كانت كفيلة بترجيح كفة فريقي غير أن التوفيق لم يحالفنا، كذلك النقص الذي تمثل في غياب أبرز مهاجمي الفريق، بدر الخميس وميغن ميملي وحسن الشهري وفيصل السلطان، لا شك أن غياب 4 مهاجمين دفعة واحدة يؤثر على أي فريق، ولا أقلل من المجهود الوافر الذي بذله علي العلياني في هذه المباراة، بيد أن عامل الخبرة خانه في أكثر من مناسبة، كونه لاعباً صغيراً في السن، ويشارك مع الفريق للمرة الأولى»، وأضاف: «نحمد الله على أننا لم نهبط على رغم خسارتنا، بعد أن كسب النصر مبارياته أمام القادسية وهبط الأخير للدرجة الأولى». من جهته، قدم اللاعب حسين النجعي اعتذاره لجميع محبي وعشاق «سكري القصيم» على خسارة «الدربي»، وأكد أنهم تعاهدوا قبل اللقاء على تقديم مباراة تليق بمكانة نادي التعاون، وأضاف: «دخلنا هذا اللقاء، بعد أن تعاهدنا على تقديم مستوى مميز نقدم من خلاله النقاط الثلاث لجماهير التعاون كأقل هدية على صبرها ووقوفها الدائم معنا، غير أن الفوز لم يكتب لنا، وكان فريقي يستحق الفوز عطفاً على الفرص التي أهدرت أمام مرمى محمد الخوجلي، إذ لم يشكل فريق الرائد أية خطورة تذكر سوى ركلة الجزاء وهدفين جاءت بأخطاء فردية» وأضاف: «من يستغل الفرص في مثل هذه المباريات الحاسمة سيكسب النقاط الثلاث، وهذا ما استفاد منه الأشقاء بنادي الرائد». وعن سبب تراجع مستواه الملحوظ في الفترة السابقة، إذ لازم دكة البدلاء في مباريات عدة، وكان خارج التشكيل في مباريات أخرى، إلا عندما دهمت الإصابات مهاجمي الفريق، قال: «شاركت أساسياً في بداية الدوري، وفي مباريات عدة عندما كان الفريق مكتمل الصفوف، بيد أن لكل مدرب وجهة نظره الخاصة، وأنا لاعب محترف واحترم وجهة نظر أي مدرب، والتزم بتطبيق ما يطلبه مني داخل الملعب». من جانبه، قال لاعب الارتكاز علاء ريشاني: «أبارك لكل التعاونيين البقاء ضمن الكبار، على رغم الخسارة المرة التي مني بها فريقي، كنا نطمح بتحقيق العلامة الكاملة في لقاء اليوم، والبقاء من دون النظر لنتائج الغير، لكن الحمد لله أن نتائج الفرق الأخرى خدمتنا، قدمنا مباراة كبيرة، لم نوفق في ترجمة الكرات السانحة للتسجيل أمام المرمى، وهذا هو حال كرة القدم إن لم تسجل ستقبل الأهداف». وعن الإصابة التي تعرض لها في آخر دقائق شوط المباراة الأول، وحرمته من مواصلة اللقاء مع زملائه، هل ستبعده طويلاً عن الملاعب، قال: «أثناء ارتقائي لأحد الكرات أحتك بي أحد لاعبي الرائد، وشعرت بآلام في الكتف، وسأجري صباح هذا اليوم كشفاً طبياً حول موضع الإصابة، وأتمنى أن لا أغيب طويلاً عن الملاعب».