كشف الروائي المصري صنع الله إبراهيم، أن انتقاده حملة نابليون بونابرت على مصر (1798-1801) تسبب في رفض ترجمة روايتيه الأخيرتين «القانون الفرنسي» و «الجليد» في فرنسا. وقال في تصريح صحافي رداً على سؤال حول تناوله الحملة الفرنسية في روايتي «العمامة والقبعة»، و «القانون الفرنسي»، إنه استغرب الاحتفال في مصر بمرور 200 عام على حملة بونابرت، ما دفعه إلى القراءة أكثر عنها، والتعمق فيها، لتبيان ما يقال في أنها أتت في مصلحة التنوير، مؤكداً أنها - في حقيقة الأمر - عطلت التطوير الاجتماعي والفكري الذي كان يجري في مصر في ذلك الوقت. وأشار إبراهيم إلى أن موقفه هذا من دور الحملة الفرنسية هو سبب رفض ترجمة روايتي «القانون الفرنسي» و «الجليد» في فرنسا، على غير العادة، مضيفاً أن «بعض الشخصيات ذات العلاقة بالمجتمع اليهودي في فرنسا قادت حملة دعائية ضدي، وتلقى صاحب دار النشر المسؤولة عن ترجمة أعمالي، اتصالاً أبلغوه فيه أني معادٍ للسامية، فانزعج جداً من هذا الاتهام، ليسألني - في إحدى زياراتي لفرنسا - عن مدى صحة ذلك الاتهام».