انتقد المدير الفني الجديد للمنتخب البرازيلي، كارلوس كايناتو بلدورن فيري (دونغا) اليوم (الإثنين) بعض لاعبي المنتخب الذين بكوا خلال بعض اللحظات الصعبة التي مر بها السيليساو في المونديال الأخير، إذ قال إنهم تركوا في الأذهان صورة سلبية. وشكك دونغا، في مقابلة مع مجلة «فيغا» البرازيلية، بشدة في بكاء بعض اللاعبين في مواجهة تشيلي في ثمن نهائي المونديال عندما احتكما إلى ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل، إضافة إلى التعاقد مع طبيبة نفسية لدعم اللاعبين. وقال: «مشاهد البكاء مثلما حدث في مباراة تشيلي سلبية في كرة القدم. نحن ذكور ولدينا تلك الفكرة بأن الرجال لا يبكون، لكننا نعرف الاحترام». كما شكك في تعاقد سابقه لويس فيليبي سكولاري مع طبيبة نفسية لتساعد لاعبيه خلال البطولة. وأشار: «لا أعرف إذا كانت الاستعانة بطبيب نفسي أمر هام. لست ضد الأطباء النفسيين ولكنني لا أثق في أن لاعب يكشف عما بداخله في خمس دقائق. أول ما قد يجول بذهن اللاعب هو ترى هل سيخبر المدرب بما قلته». كما انتقد اللاعبين الذين رفعوا شعارات تشجيع نيمار قبل مواجهة ألمانيا في نصف النهائي، في المباراة التي انتهت بهزيمة تاريخية (1-7). وأوضح: «إذا خضنا حربا لا يمكن أن نبكي الغائبين. يجب علينا أن نشجع الجندي الذي دخل مكانه»، مشيراً إلى أن من كان في حاجة للدعم هو من دخل بديلاً لنيمار، الذي تعرض لكسر في إحدى الفقرات القطنية خلال مواجهة كولومبيا في ربع النهائي.