حديثي سيكون عن مُشكلة مخيفة، ومردودها على المدى البعيد سيكون كارثياً... عن «الفكر المشوش» لجيلنا الحالي... فنحنُ في وقت نحتاجُ فيه إلى حصانة فكرية و «هيئة للتوعية الفكرية» تأمر بالتأسيس الصحيح، وتنهى عن الاستيطان العقلي! وبما أنني منه، فمن الطبيعي أن يكون جُل همي هذه الأيام... الشباب والجيل المقبل... كيف سيتعرفَ على العدو؟ - عدو حُرية الرأي - كيف يستوعب كلام الآخر من دون أن يتخلى عن بعضه أو إلغاء الطرف الآخر - قد يحدث ذلك من غير علمه - ولا أحب تسميتها سذاجة بقدر ما هو «قلة معرفة»، وعدم وضوح الصورة، أو ضعف البرهان!مشكلة واجهتني وأعترف بذلك... لكن كان لدي «أب» جميل ومتفهم ومُحب للشرح، حاول قدر استطاعته احتوائي وتقبّل أسئلتي الكثيرة... وتوضيح كامل لأي وضع، وترك الاختيار لي... وما أفُضله أنا... كُنته! أيضاً كان لجهدي الفردي بالبحث والقراءة دور كبير! كلمتي الأخيرة... ربما هذه الغوغاء ليست جديدة، فلكل فترة زمنية «بوهيميتها الخاصة»، لكن يجب أن نعيّ ذلك ونحاول فهم أنفسنا، والتعايش مع الآخر! وعدم استخدام ضُعف العقول واستغلالها بالسوء! فديننا إنساني مسالمَ... يجذبَ ولا يُنفر! [email protected]