واشنطن - أ ف ب - التقى مصمما مدونة فكاهية تتناول هيلاري كلينتون في حوارات متخيلة، أثارت ضجة على الانترنت، وزيرة الخارجية الاميركية. وقال احد مؤسسي الموقع آدم سميث على خدمة تويتر «التقيت للتو وزيرة الخارجية، أنها معجبة جداً بالمدونة. سننشر صوراً، وهذا هو توقيعها». وكتبت كلينتون الى جانب صورة تبث كثيراً عبر المدونة وتسخر منها «آدم، شكراً جزيلاً للأمور المضحكة». وأكدت وزارة الخارجية اللقاء، وقال فيليب رينز احد مساعدي كلينتون: «لقد التقت (كلينتون) مؤسسَي المدونة في وزارة الخارجية لمدة عشر دقائق تقريباً». وعرف الموقع نجاحاً كبيراً على شبكات التواصل الاجتماعي في الايام الاخيرة. وهو يقوم على مبدأ صورة وحيدة لكلينتون وهي تنظر إلى محتوى هاتفها الذكي في الطائرة أو ملتصقة الى شخصية أخرى مع حوار فكاهي من أسطر قليلة. وعلى سبيل المثال يقول لها الرئيس باراك اوباما: «مرحباً هيل ماذا تفعلين؟» فترد عليه هيلاري بالقول: «انني ادير العالم». ويدخل مؤسس «فايسبوك» مارك زاكربرغ في السيناريو أيضاً، إذ يرسل البليونير الشاب الى كلينتون طلباً ليكون «صديقاً» لها، الا ان وزيرة الخارجية الاميركية «ترفض» طلبه. والمدونة التي اطلقتها منصة «تامبلر» من تصميم خبيرين في الاتصالات هما آدم سميث وستايسي لامبي، وخطرت لهما الفكرة بعد وقوعهما على صورة لهيلاري كلينتون وهي تحمل هاتف «بلاكبيري». وتناولت الصحافة الاميركية من «واشنطن بوست» الى موقع «بازفيد.كوم» المتخصص في الإشاعات عبر الانترنت، منصة «تامبلر» في الايام الاخيرة بفضل هذه المدوّنة.