أوضح أحد الناجين من القنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية يمادا كزومي، أن عمره عند إلقاء القنبلة كان 12 عاماً وهو حالياً في ال 79 من عمره، وقال ل«الحياة» إن مشاركته ضمن ركاب سفينة السلام تأتي رغبة منه في ألا يواجه أي شخص في العالم ما واجهه هو عند إلقاء القنبلة النووية على مدينة هيروشيما. وأكد أن هدفه في الحياة هو نشر التسامح بين الشعوب، ونزع القنابل النووية من جميع الدول. وعن لحظات الانفجار التي شهدتها مدينة هيروشيما عند إلقاء القبنلة قال كزومي: «شاهدت الطائرة التي كانت تحملها، إذ كنت موجوداً في أحد الجبال القريبة من المدينة». وأوضح أن «لحظة اصطدامها بالأرض شعرت بانفجار هائل وبحرارة مؤلمة، وبعد لحظات بدأت آثار الدمار في الظهور».