أبقت 4 فرق هي الفيصلي ونجران والرائد وهجر فرصتها في بلوغ كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وتأجل حسم البطاقة الأخيرة. الاتحاد – النصر اعتمد الفريقان على الأداء السريع إلا أن الفرص الحقيقية كانت قليلة في مجريات الشوط الأول، وشهدت دقائق هذا الشوط تفوقاً اتحادياً في الاستحواذ بفضل وجود لاعبي الوسط أبوسبعان وكريري وعطيف، واعتمد الفريق النصراوي على الهجوم المرتد مع تركيزه في تضييق المساحات أمام لاعبي المستضيف، وعمد الاتحاديون إلى الهجوم من الأطراف وشكل السعيد وعطيف منطلق الهجمات عن طريق ظهيري الجنب، وجاءت تسديدة خالد الزيلعي التي نجح مبروك زايد في صدها أولى الفرص النصراوية (15). وواصل الفريق الاتحادي سيطرته الميدانية، ونجح الكنغولي فابرياس أندوما في تسجيل هدف الاتحاد الأول وسط غفلة من دفاعات النصر، إثر تمريرة محمد فوزي (50)، وسعى مدربه راؤول كانيدا للبحث عن هدف ثان وشن هجوماً مكثفاً، وتحسن أداء النصر، وبحث عن التعديل ونجح في ذلك عندما احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للنصر نجح ريتشي من تعديل النتيجة (79)، واشهر الحكم البطاقة الحمراء للمدافع رضا تكر بعد مخاشنته سعود حمود لتشهد الدقائق الأخيرة شداً. الاتفاق - الفيصلي بدأ اللقاء سريعاً خصوصاً من الجانب الاتفاقي وهددوا مرمى النتيف في أكثر من محاولة لم يكتب لها النجاح، وتمكن الضيوف من الوصول إلى شباك الاتفاق عن طريق بدر الخراشي الذي نجح في تحويل عرضية السوري وائل عيان المتقنة برأسه كهدف أول (18)، بعدها عاود أصحاب الأرض محاولاتهم لإدراك التعادل، ولم يستثمر محترف الاتفاق البرازيلي سانتوس خروج حارس الفيصلي غير السليم من مرماه لتمر كرته إلى جوار القائم (20)، وبعد نصف ساعة انحصر اللعب في وسط الميدان من دون أية خطورة تذكر وتمريرات خاطئة بين الفريقين. وانطلق يوسف السالم بكرة مستغلاً غفلة دفاع الفيصلي ويمرر كرة للمنفرد الحمد الذي وضعها بجانب القائم (32)، وانقذت العارضة الفيصلاوية تسديدة الحمد (39). وفي الشوط الثاني، حاول الاتفاق الاستحواذ على وسط الميدان في محاولة لإدراك التعادل وانقذ النتيف مرماه من رأسية المغنم، وأضاف الفيصلي الهدف الثاني عن طريق المحترف بينكو (68) وقلص الاتفاق بعد أن نجح إبراهيم المغنم الذي نجح في متابعة كرة المبارك (79).