رفض مهرجان الدمام المسرحي للعروض القصيرة ثمانية عروض تقدمت إلى المشاركة في الدورة التاسعة، التي تنطلق غداً (الإثنين). وأوضح مدير المهرجان ومشرف لجنة المسرح ناصر الظافر، أن سبب الرفض هو إتاحة الفرصة للعروض المميزة فقط. وقال إن الهدف من إقامة المهرجان هذا العام، «البدء بشكل جدي في الانتقال إلى التركيز على نوعية العروض المقدمة... وفتح المجال للعروض المميزة من فروع الجمعية الأخرى المنتشرة في مختلف مناطق المملكة «ثلاثة عروض»، وكذلك المحافظة على البعد الخليجي، الذي أصبح إحدى مميزات هذا العرس السنوي لفناني المملكة والمنطقة الشرقية بخاصة «فرقة تياترو من الكويت الشقيقة» في عرضها المسرحي «كرسي الشعب». وتستعد اللجنة المنظمة لمهرجان الدمام المسرحي لإطلاق الدورة التاسعة. وقال الظافر إنه تم اختيار أربعة فرق من داخل المنطقة الشرقية وثلاثة فرق من خارج المنطقة، وعرض مستضاف من دولة الكويت، مضيفاً أنه سيقدم ورشة في الإخراج المسرحي يقدمها الأستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحي بالكويت الفنان هاني النصار، وورشة فكرية حول السينوغرافيا يقدمها أيضاً الفنان فهد المذن الأستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، إضافة إلى ندوة بعنوان «الفرق بين الإعداد والإخراج»، داعياً المهتمين إلى التسجيل والمشاركة في الورش. وقال الظافر إن هناك ندوات تطبيقية بعد كل عرض مشارك يقدمها نوح الجمعان، عبدالله السويد، علي الغوينم، إيلي كرم، نايف البقمي، عبدالله الجفال، وعباس الحايك. وأوضح الظافر أن المهرجان يكرم هذا العام أربع شخصيات «خدمت المسرح وأسهمت في التقدم وإبراز الدور والهدف منه، وهم: عبدالرحمن الحمد، والفنان علي إبراهيم، والفنان علي السعيد، والفنان هزاع الهزاع». ويشارك الدكتور مبارك الخالدي والفنان الإماراتي إبراهيم سالم، والفنان محمد الجفري في لجنة تحكيم العروض المسرحية، والفنان سامي الجمعان والفنان ياسر مدخلي والفنان أحمد سروي في لجنة تحكيم النصوص. وشكر شركة أرامكو السعودية، والمتمثلة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، لدعم المسابقة التي تسهم في تنشيط وتطوير الحياة المسرحية في المنطقة الشرقية، وتوفير فرص التنافس والتواصل بين التجارب المسرحية المحلية، وتشجيع روح العمل الجماعي الخلاق بين المسرحيين، إضافة إلى اكتشاف المواهب الجديدة في جميع المجالات الفنية المسرحية وتهيئتها للعمل.