ابنتي الغالية على قلبي «شهد»، كم سهرت الليالي مع والدتك لتخطيط حياتك حينما تكبرين وتلتحقين بالمدرسة ثم الجامعة، وتتخرجين بروب الجامعة، لتصبحي معلمة أو طبيبة كما تحبين، وكل عام في يوم ميلادك نشعل لك الشموع، ونزرع لك الأزهار، ونوزع الحلوى والهدايا على الحاضرين من الأطفال وهم يحتفلون بك ومعك بيومك السعيد، وها نحن نتمنى لك أن تكوني في أتم صحة وعافية، وسعادتك تدوم بهذا اليوم مع اكتمال عامك الرابع، وأنتِ تضحكين وتفرحين وتزرعين في المنزل فرحك وحبك في كل مكان ينطق بصوتك وكلماتك، وكم سهرنا في الليل للاهتمام بك وبصحتك، لأنك جزء من حياتنا يا ابنتي الغالية. أتمنى يا ابنتي «شهد» أن يحفظك الله وتكوني قرة عين لوالديك، وتحققي كل أحلامك وما ترغبين فيه حينما تتخرجين في الجامعة وتصبحين عنصراً فعالاً في مجتمعك.