عرضت سامسونغ للإلكترونيات المحدودة، الشركة الرائدة في السوق والحائزة على جائزة الابتكار في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية، تشكيلة متنوعة من منتجاتها الجديدة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وذلك في المنتدى الاقليمي السنوي الذي عقد باسطنبول الأسبوع الماضي، والذي أعلنت خلاله عن فلسفتها التوجيهية الجديدة نحو التوسع في الاسواق العالمية بتقديم ربط المحتوى عبر اجهزتها المتعددة من تلفزيون وهواتف محمولة وأقراص الكومبيوترات المحمولة والكاميرات والأجهزة المنزلية. وجاء عقد المنتدى الاقليمي السنوي الثالث لسامسونغ هذه السنة تتويجاً لنجاحاتها الكبيرة التي تمثلت في تحقيق نمو بلغ 44 في المئة ومبيعات قياسية في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلغت 143 بليون دولار خلال عام 2011 ما يعد أعلى إيراد للشركة. وقال الرئيس التنفيذي لسامسونغ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كيونغ تاي باي: «سامسونغ تقود اليوم أنماط الحياة الديناميكية التي تتطلب تكنولوجيا الاثراء المعرفي واستيعاب الحياة اكثر من أي وقت مضى، وستحقق سامسونغ ذلك من خلال منتجاتها الجديدة والمبتكرة عبر مواصلتها الاستثمار في البحث والتطوير، وكذلك قيادة برامج المسؤولية الاجتماعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وأضاف: «استراتيجيتنا في النمو بالشرق الأوسط وشمال افريقيا وحول العالم كذلك ستكون بالتركيز على B2B لنصبح المزود للحلول الشاملة عبر انشاء منظمة لتكريس الحلول المحلية باستهداف العديد من المجالات، منها الخدمات المصرفية والرعاية الصحية والتأمين والتعليم مع منتجات مرتبطة، فضلاً عن تلبية متطلبات وحاجات رجال الاعمال، وإطلاق منظمة المسؤولية الاجتماعية للشركات في جميع انحاء العالم، من خلال سامسونغ الامل للأطفال ودعم هذه المبادرة في 12 بلداً بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا». واستعرض تاي باي خلال مؤتمر صحافي ما أنجزته سامسونغ من ابتكارات ذكية للعام 2012 وقال: «دفعت سامسونغ حدود الترفيه المنزلي في العام 2012 إلى آفاق أكثر رحابة من اجل تلبية الحاجات والتحديات التي تواجه العملاء بالكشف عن ابتكارات بموجب ثلاث ركائز توجيهية هي التفاعل الذكي والمحتوى الذكي والتطور الذكي عبر عائلة منتجات جديدة توفر محتوى اكثر ذكاء وبتصميم مذهل لعدد من الاجهزة التقنية منها التلفزيون الLED ES8000 بزيادة حجم الشاشة الى 75 بوصة مع معالج ثنائي النواة يسمح بتصفح الانترنت اثناء استخدام أو تحميل تطبيقات متعددة في وقت واحد مع امكانات تقنية مزدوجة».