وافقت الجمعية العمومية لبنك قطر الأول للاستثمار، على استكمال الإجراءات لإدراج أسهم البنك في بورصة قطر بنهاية 2012. وأوضح رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول للاستثمار عبدالله بن فهد بن غراب المري، أن قطاع الاستثمارالمصرفي في المنطقة واجه العديد من التحديات خلال 2011 ، فأزمة الديون السيادية التي ما زالت تعصف بالأسواق الأوروبية وثورات الربيع العربي في المنطقة كان لها بالغ الأثر في الاقتصادات العالمية والإقليمية، غير أن اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي كان منيعاً أمام تلك الاضطرابات، وهو ما يعود بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار النفط والإنفاق الحكومي المتزايد. وأضاف أن البنك حقق دخلاً إجمالياً بلغ 233.7 مليون دولار، في حين بلغ صافي الدخل 25.8 مليون دولار، بارتفاع 20 في المئة مقارنة بالعام 2010، أما إجمالي رأس المال المستثمر فبلغ 333 مليون دولار، وصادقت الجمعية على توزيع أرباح نقدية بواقع 6 في المئة من رأس المال المدفوع إلى المساهمين. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للبنك عماد منصور، إننا نتطلع لتوسيع نطاق أعمال البنك في أسواق استراتيجية مثل المملكة العربية السعودية والتي تتيح العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة بالنسبة إلى البنك. وأضاف: «لدى البنك حضور قوي في السعودية، إذ تمثل نسبة المستثمريين السعوديين في البنك 20 في المئة من قاعدة مساهميه». وأشار إلى أن الجمعية العمومية وافقت على تغير العملة المعمول بها في البنك من الدولار إلى الريال القطري، حتى يصبح البنك في مصاف الشركات القطرية الأخرى المدرجة في بورصة قطر من حيث إعداد التقارير المالية وتقييم الأداء، كما تم اعتماد تعديل رأس المال المصرح به للبنك من بليون دولار، إلى 550 مليون دولار، في خطوة لإعفاء المساهمين الحاليين من التزامهم بدفع الجزء المتبقي من رأس المال المصرح به.