جدة - «الحياة» - أعلنت منظمة التعاون الاسلامي استعدادها «للعمل عن قرب مع الحكومة السورية» من اجل تقديم المساعدات للسكان «المتضررين»، وفق الامانة العامة. وأفاد بيان للمنظمة التي تضم 57 دولة من العالمين العربي والاسلامي ومقرها جدة انها «تؤكد استعدادها للعمل عن قرب مع الحكومة السورية ومع باقي الشركاء الانسانيين لمساعدة السكان المتضررين من خلال مدّهم بالمساعدات الانسانية». وتابع: «تهيب الامانة العامة للمنظمة بالجميع... قاطبة لمد يد العون للمتضررين في سورية»، مشيرة الى «الحملة الانسانية التي تنوي المنظمة اطلاقها في مختلف المجالات بما فيها الصحة وتوزيع الاغذية وسبل كسب العيش». وقد قامت البعثة المشتركة بين المنظمة والامم المتحدة الى سورية بمهمة ميدانية انتهت في 27 آذار (مارس) الماضي زارت خلالها غالبية المحافظات مثل حمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب وإدلب والرقة ودرعا ودير الزور وريف دمشق. وأضاف البيان ان «اعضاء البعثة المشتركة جمعوا معلومات عن الوضع الانساني لعدد من العائلات المتضررة والمشردة وعن الصعوبات الكثيرة التي تواجهها لتلبية حاجياتها الاساسية في ما يتعلق بالمأوى والمواد الغذائية والمساعدات الطبية». وأكد ان البعثة «لاحظت ان غالبية المتضررين يجدون صعوبة بالغة في تلبية حاجياتهم نظراً للازمة الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد بسبب الاضطرابات الاجتماعية والتراجع المتواصل للنشاط الاقتصادي».