واشنطن - أ ف ب - يحضر الممثل الأميركي روبرت ردفورد الذي لعب قبل 36 عاماً دور صحافي كشف عن قضية «ووترغيت»، لفيلم وثائقي حول هذه الفضيحة السياسية التي كلفت الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون منصبه، كما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز». الوثائقي ستعرضه قناة «ديسكافري» العام المقبل بعنوان «آل ذي بريزيدنت من ريفيزيتيد»، وسيتناول الفضيحة وانعكاساتها على السياسة ووسائل الإعلام في السنوات الأربعين التي تلتها. وأكدت «ديسكافري تشانل» المعلومات لوكالة «فرانس برس» من دون إعطاء تفاصيل، مع العلم أن العنوان مستوحى من فيلم آلن باكولا «آل ذي بريزيدنت من» العائد لعام 1976 والذي لعب فيه روبرت ردفورد وداستن هوفمان دوري الصحافيين بوب وودورد وكارل برنشتاين من صحيفة «واشنطن بوست» اللذين أجريا التحقيق حول عملية سرقة مثيرة للريبة في مكاتب الحزب الديموقراطي في مبنى ووترغيت في واشنطن. ودفعت نتائج هذا التحقيق عام 1974 الرئيس الجمهوري ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة. وقال ردفورد في مقابلة مع «نيويورك تايمز»: «إنه الوقت المناسب لرؤية هذه المحطة في التاريخ لفهم الحاضر في شكل أفضل». وسيكشف الفيلم عن معلومات جديدة، خصوصاً هوية «ديب ثروت» وهو اللقب الذي أعطي إلى مخبر الصحافيين ومساعد مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي السابق مارك فيلت.