أفادت إحدى المجلات أمس الثلاثاء بأن مسئولا متقاعدا في مكتب التحقيقات الاتحادي قال إنه هو «الحلق العميق» الذي كشف للصحافيين عن فضيحة وترغيت ما أدى إلى استقالة الرئيس الامريكي الراحل ريتشارد نيكسون في عام 1974. وقالت مجلة «فنيتي فير» في تقرير مسبق نشرته قبل صدور عددها في تموز/يوليو إن دبليو مارك فيلت (91 عاما) وهو الرجل الثاني سابقا في مكتب التحقيقات الاتحادي كشف عن أنه كان المصدر الاساسي للصحافيين في فضيحة وترغيت خلال مقابلة مع المجلة.واندلعت فضحية وترغيت عندما تتبع صحافيان في صحيفة واشنطن بوست هما بوب وودورد وكارل برنشتاين حادثا للسطو في مكتب الحزب الديمقراطي في مبنى وترغيت بواشنطن.وكانت هناك تكهنات منذ ذلك الوقت حول هوية «الحلق العميق» وتردد اسم فيلت عدة مرات في الماضي كاسم محتمل.ورفض وودورد وبرنشتاين اللذان لم يكشفا أبدا عن هوية مصدرهما تأكيد أو نفي تقرير المجلة أمس. ونقل عن برنشتاين قوله لشبكة سي.إن.إن «لن نتفوه بأي شئ من هذا القبيل. لن نكشف عن شخصية الحلق العميق حتى وفاته». وأشار ودورد إلى أنه لن يقول أي شئ حول الحلق العميق قبل ثلاثة عقود مؤكدا أنه لن يغير موقفه.