- أعلن وزير الإسكان البحريني رئيس مجلس إدارة بنك الإبداع (بنك الفقراء) الشيخ إبراهيم آل خليفة، أن البحرين "طوّرت فكرة البنك بربطه بمصرف التنمية، وهي تختلف عن ممارسة المصرف في بنغلادش الذي تنتهي علاقة المستفيد به بعد حصوله على القرض ودخوله إلى السوق، في حين يشكل "بنك الإبداع" البحريني "مرحلة أولى تليها مرحلة "بنك التنمية"، التي تترافق مع انتقال المستفيد من الاقتصاد غير المنظور إلى الاقتصاد المنظور، ومن المشاريع المتناهية الصغر إلى الصغيرة". واعتبر أن للمواطن "الحق في الحصول على أموال لاستثمار قدراته وإبداعاته"، موضحاً أن "بنك الإبداع" يضمن حصول أي مواطن يبتكر أية فكرة قابلة للتحقيق على قرض قيمته 10 آلاف دولار من دون كلفة، وبأقل قدر من المعاملات الورقية وبتأكيد بت طلبه في مهلة لا تتجاوز الأسبوع". وكان الشيخ ابراهيم يتحدث في حفلة تدشين "بنك الإبداع" البحريني كأول مصرف للفقراء في دول التعاون ورابع مصرف في الوطن العربي بعد الأردن واليمن ومصر، وهو مشروع مشترك بين برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة (أجفند) برئاسة الأمير طلال بن عبدالعزيز، والمجلس الأعلى للمرأة في البحرين برئاسة الشيخة سبيكة آل خليفة قرينة ملك البحرين، برأس مال 5 ملايين دولار. ويستهدف المصرف ألف مستفيد في عامه الأول، ويرتفع العدد إلى خمسة آلاف نهاية العام الثاني، وتموّله "أجفند" وبنك الإسكان والقطاع الخاص البحريني. ورأى الشيخ إبراهيم أن فوائد المصرف "تفوق التأثيرات المباشرة إلى آثار متوالية على الاقتصاد ككل". وحققت التجارب العربية السابقة نجاحاً اقترن ب 98 في المئة كنسبة سداد قروض. وتُبذل جهود لإنشاء مصارف مشابهة في سورية والسودان ولبنان والمغرب وموريتانيا وجيبوتي وسيراليون.