عقد وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر مؤتمراً صحافياً مشتركاً أمس مع وزير الخارجية الأفغاني زلماي رسول، أكد أن محادثاتهما تطرقت إلى افتتاح مكتب سياسي لحركة «طالبان» في الدوحة وفتح سفارة قطرية في كابول، أما عن الأطراف التي ستشارك في مفاوضات السلام فقال: «إن المفاوضات الناجحة يجب أن لا تغلق على مجموعة معينة، ويتعين كي تنجح أن تشمل الأطراف» وزاد: «نعم سنتحدث إلى الأطراف كافة». واعتبر افتتاح مكتب سياسي ل «طالبان» في قطر «ينشط الحوار والتوصل إلى حل يرضي كل الأطراف». ووصف رسول محادثاته مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بأنها «مثمرة». وقال إن الوقت حان لتعزيز العلاقات بين البلدين، وسنوقع اتفاقاً في هذا الشأن قريباً في كابول». وأكد أن «محادثاته مع العطية تطرقت إلى عملية السلام و «قدمت حثات شكر أفغانستان لدولة قطر لمساهمتها في العملية». وربط نجاح المفاوضات بأن «تكون قيادتها أفغانية، وأن هذا الأمر يعرفه أصدقاء أفغانستان الأميركيون»، وأكد أيضاً الاتفاق على فكرة فتح مكتب ل «طالبان» و «سنبحث في تفاصيل ذلك لاحقاً».