اختتمت صحيفة «الحياة» ومجلة «لها» مساء أمس، حملة اشتراكاتها السنوية بنجاح كبير، إذ أقيمت الحفلة الكبرى الختامية بعد 100 يوم من العمل على خدمة المشتركين. وحضر الحفلة التي أقيمت في الخيمة الرمضانية في فندق الفورسيزونز بالرياض عدداً كبيراً من موظفي صحيفة «الحياة» و«دار الحياة» للتوزيع ومجموعة شويري، إضافة إلى ضيوف من وكالات الإعلان والعلاقات العامة المنتشرين في المملكة. وتم في الحفلة السحب العائلي الأخير على سيارة مرسيدس بنز من طراز S350، موديل 2011، إضافة إلى أثاث بقيمة 150 ألف ريال من مفروشات «ناتوزي» العالمية، التي ذهبت إلى المشترك عبدالعزيز الشايعي من القصيم. كما أجري السحب على 40 شاشة LCD من شركة LG. وأكد رئيس التحرير المساعد لصحيفة «الحياة» الزميل جميل الذيابي في كلمة له بالمناسبة «أننا في صحيفة «الحياة» ظللنا دائماً نهتم بالقارئ، بتناول ما يهمه من قضايا ومواضيع، والاحتفاء بما يردنا من ملاحظات وتعليقات عبر جميع منافذ التواصل مع الصحيفة، ووضعها كترمومتر يقيس خط الصحيفة ونهجها التحريري، بل ذهبنا أكثر من ذلك بأن اعتمدنا بعض قراء الصحيفة للكتابة الراتبة في صفحات الرأي، والآن هم من جهابذة كتاب الرأي في السعودية، وربما نحن الصحيفة الوحيدة التي فعلت ذلك». وأضاف: «من خلال حملة هذا العام خطت الصحيفة خطوات نوعية، واستهدفت «الأسرة» بكل أفرادها بعد أن كانت الحملات السابقة تستهدف القارئ الفرد، لذلك نوعت جوائزها لتشمل اهتمامات الأسرة والأفراد، وصاحب ذلك تحريرياً تنوع في أبواب الصحيفة لتشمل جميع اهتمامات الأسرة من خلال صفحات «المرأة» و«الطفل»، بجانب ملحق «شباب» الأسبوعي». وأشار الذيابي إلى أن الصحيفة تسجل عاماً بعد عام ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الانتشار وسط جميع أفراد الأسر السعودية، وذلك ما سنحرص عليه دائماً في عملنا الصحافي ونهجنا التحريري. ومن هنا اشكر زملاءنا في دار «الحياة» للإعلان والتوزيع، كما اشكر شركاءنا في المؤسسات والشركات السعودية المختلفة، الذين ساهموا معنا في إنجاح حملة اشتراكات هذا العام. وكانت حملة «الحياة» التي انطلقت قبل 100 يوم استطاعت أن تحقق نجاحاً كبيراً، إذ استطاعت أن تسجل حجم اشتراكات قياسي، وانخفاض كبير فيما يتعلق بالشكاوى والملاحظات التي ترد الصحيفة من المشتركين. ويأتي هذا في الوقت الذي يعمل مئات الموظفين يومياً بكل إخلاص لإيصال الصحيفة في وقتها المحدد إلى المشتركين مع كل صباح. وسعت «دار الحياة» من خلال السحوبات الأسبوعية إلى تقديم شكرها إلى قرائها ومشتركيها الدائمين، وهو ما يمثل عرفاناً بسيطاً يستحقه القراء. واختلفت حملة الاشتراكات هذه السنة عن السنوات السابقة من حيث الشكل والأهداف، فارتكزت على مفهوم العائلة، بحيث تربح العائلة إضافة إلى سيارات المرسيدس المعهودة في 12 سحباً، أثاث منزل من شركة NATUZZI العالمية، وهي فخر صناعة المفروشات في إيطاليا خلال أربعة سحوبات يربح فيها المشترك في كل سحب. أما الهدايا التي تقدمها «دار الحياة» هذه السنة، فهي مميزة من حيث النوعية، أو من حيث عددها الهائل، إذ تصل إلى أكثر من 30 ألف جائزة فورية، بمعدل 300 جائزة يومية. وقامت بدعم هذه الحملة وكما كل سنة، شركة الجفالي للسيارات، عبر تقديم أبرز الموديلات من سيارات المرسيدس، وكذلك فعلت شركة مفروشات المطلق الوكيل لماركة NATUZZI الإيطالية، التي قدمت أربع قسائم شراء لأثاث منزلي من الماركة العالمية. وكذلك فعلت شركة يوسف محمد ناغي المتحدة، عبر دعم الحملة بجوائز قيِّمة من أجهزة تلفزيونات الماركة العالمية LG، وهو ما يتيح لصحيفة «الحياة» ومجلة «لها» تقديم 450 جهاز تلفزيون للمشتركين عبر السحوبات الأسبوعية، التي ستقام في المعارض والمراكز التجارية بشكل علني. كذلك قدمت شركة «طيران ناس» قسائم فورية لمشتركين تخول لهم حسم مبلغ 300 ريال فور شراء أية تذكرة لأية وجهة من «طيران ناس» عند الوكيل المعتمد للسفر من مكاتب الحقيبة للسفر والسياحة Portfolio، إضافة إلى آلاف أجهزة «زين برودباند» المقدمة من شركة زين السعودية المشغّل الثالث للهاتف المحمول في المملكة. الجديد أيضاً الذي وجد في حملة هذه السنة تصنيع صناديق توضع فيها الصحيفة صباحاً بحلة جديدة وأنيقة وبألوان راقية ومميزة ستوزع مجاناً على كل مشتركي صحيفة «الحياة» الجدد، أو الذين يجددون اشتراكهم، عبر استبدالها بالصناديق القديمة التي تم توزيعها في السنوات السابقة. كما واكب الحملة فريق عمل ضخم عمل على إنجاحها، ووصل عدد العاملين فيه لنحو 1000 شخص يتولون بيع الاشتراكات في المناطق كافة، سواء عبر الزيارات اليومية أو عبر البيع على الهاتف. من جهته، أكد مدير مجموعة «شويري» في السعودية صاحب امتياز الإعلانات في صحيفة «الحياة» ومجلة «لها» جميل غندور أن الحملات الإعلانية والسحب على الجوائز، انعكست إيجابياً على الإعلانات من خلال الإقبال الكبير على الإعلان في «الحياة»، مشيراً إلى أن الإقبال الحقيقي لم يظهر حتى الآن، فبعد ظهور الإحصائيات من المؤسسة، سنسجل وبكل تأكيد زيادة في حجم الإعلان، إلا أن ما نراه الآن أنها حققت ما نريده بالفعل.