تجمعت 16 موظفة في جامعة تبوك صباح أمس عند فرع وزارة الخدمة المدنية وقرب مبنى عمادة الجامعة، للمطالبة بتحسين مستواهن الوظيفي، إثر تثبيت زميلات لهن كن على بند الأجور بمراتب ودرجات أعلى منهن. وسارع مسؤولون في الجامعة إلى الالتقاء بهن، ووعدوهن بمخاطبة الجهات المعنية لإيجاد المراتب المناسبة لهن. وأوضح المتحدث باسم جامعة تبوك الدكتور نايف الجهني، في بيان له أمس، أن الموظفات طلبن الالتقاء بمسؤولي الجامعة لعرض مطالبهن، وتم استقبالهن من وكيل وعميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، مشيراً إلى أنهن ذكرن أنهن من الموظفات القدامى اللاتي كن يتبعن لكليات التربية سابقاً، وتم تثبيتهن قبل أعوام بناءً على الأمر السامي في العام 1426ه مع بداية نشأة الجامعة، وطالبن بالمساواة مع زميلاتهن اللاتي تم تثبيتهن هذا العام، بعد الأمر السامي الذي صدر أخيراً، إذ نلن بحسب لجنة التثبيت في وزارة الخدمة المدنية مراتب أعلى من الموظفات القديمات. وأضاف الجهني أن وكيل الجامعة الدكتور عبدالله الذيابي أبلغهن بأن هذا الأمر ليست للجامعة أية علاقة به، ولكن تقديراً لجهودهن وإدراكاً لحقهن في ذلك ستقوم الجامعة بمخاطبة الجهات المعنية لتحقيق هذه الرغبة، وإيجاد المراتب المناسبة لهن، وذلك بعد تسلم الأوراق الخاصة بذلك. وأكد وكيل الجامعة تثبيت الموظفين كافة الذين تم الرفع لهم، مضيفاً أن تحديد المراتب المستحقة هي مسألة تخص لجنة التثبيت المشكّلة بالأمر الملكي. وعلمت «الحياة» أن مدير فرع الخدمة المدنية في المنطقة محمد النحاس التقى الموظفات المتجمعات وتحدث معهن وتواصل مع الجامعة لإيجاد حلول مناسبة لوضعهن. يذكر أن هذا هو التجمع الثاني لنساء في تبوك أمام ديوان الخدمة المدنية خلال أقل من شهر، إذ حدث التجمع الأول لخريجات يطالبن بتعيينهن بالوظائف التعليمية.