طالبت مجموعة من معلمات محو الأمية، يعملنَ في مدارس المنطقة الشرقية، المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الدكتور عبد الرحمن المديرس، بمعرفة تاريخ التثبيت، بعد مرور نحو عام على صدور القرار. كما طالبنَ أيضاً بسرعة تنفيذ القرار بعد أن أكدت وزارة التربية والتعليم أن المتابعة تتم عن طريق إدارات التعليم في المناطق. وأثار امتعاض بعض المعلمات، صدور قرار التثبيت في بعض إدارات التعليم في المناطق، خلال الأسبوع الماضي، لمعلمات كُنَّ يعملنَ على بنود مختلفة. فيما باشرت «تربية الأحساء»، تثبيت الموظفات على البنود، وتوظيفهن في مهمات متنوعة، بعضها إدارية، وأخرى تعليمية، بعد تحديد الشواغر الوظيفية، لسد الاحتياج فيها. فيما لا تزال معلمات الشرقية ينتظرن قرار التثبيت. وأوضحت معلمات يعملن على بند محو الأمية، أن «عدم وضوح آلية التثبيت، وعدم تجاوب الإدارة المعنية، أوقعنا في حيرة من أمرنا»، مؤكدات على أن مطلبهن هو «التثبيت، وبدء تطبيق النظام علينا كموظفات رسميات»، مشيرات إلى أنهن رفعن طلباً إلى إدارة التربية في المنطقة، بمراعاة مسألة «التوزيع العادل» في حال التثبيت، ولَفتن إلى أن هناك «أنباء عن سد الاحتياج في المناطق البعيدة بالموظفات اللاتي سيتم تثبيتهن، أي أننا سنتخلص من مشكلة البنود، ونقع في مطب الأماكن النائية، لذا نرجو أن يؤخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، وأن يتم الكشف عن آلية التثبيت، وبدء العمل بها رسمياً». ورجحت معلمة أخرى، أن يكون تأخير التثبيت «عائدًا إلى ترقب صدور الموازنة، وبدء العام الجديد، وهذا ما تحقق الأسبوع الماضي، إذ صدرت الموازنة، ولكن لم نر إلى الآن أي بوادر إيجابية، والتأخير ليس جيداً، وبخاصة أنه يتردد في الأوساط التربوية كلام عن أن التثبيت سيكون في الفصل الدراسي الثاني، والوزارة منشغلة حالياً، في الوظائف المُستحدثة، والتي تفوق 28 ألف فرصة عمل في قطاع التعليم، للجامعيات وحملة الدبلوم، وبدأ التقديم لها منذ السبت الماضي». «تربية الشرقية»: «رفعنا مسوغات التثبيت وننتظر «الخدمة المدنية»