حذرت «إدارات تعليمية» ناشطة في عدد من المناطق السعودية، منسوبيها من الدخول إلى مواقع إلكترونية أو تحميل ملفات تؤدي إلى حدوث ثغرات في أمن المعلومات داخل الشبكات، وتسهم في انتشار «الفايروسات» والملفات الضارة. وأوضحت إدارات التربية والتعليم في تعميم (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) أنه لوحظ في الآونة الأخيرة تسبب أكثر من جهة في التأثير على أمن المعلومات جراء تصرفات تؤدي إلى الإخلال بالبيانات. وبينت أن بعض الموظفين يعمدون إلى تشغيل أجهزة اتصال لا سلكية لا علاقة لها بالشبكة، أو الاتصال بالإنترنت بطريقة غير مرخصة، وبأجهزة شخصية لم يتم تخويلها أو التصريح لها من جهة الاختصاص «إدارة التقنية»، إضافة إلى إخراج أجهزة حكومية خارج مبنى الإدارة لأغراض خاصة، أو لهدف إجراء صيانة بطريقة غير نظامية. وأفادت بأن موظفين يجرون تعديلات أو تجهيزاً لأجهزة الحاسب داخل مبنى الإدارة من قبل جهة غير ذات اختصاص دون الرجوع لإدارة تقنية المعلومات، معتبرة أن كل العمليات المرصودة السابقة تعد خرقاً صارخاً لأمن المعلومات، وستنفذ الجهة المختصة بإدارة تقنية المعلومات جولات دورية بغرض التأكد من عدم حدوث مثل تلك التجاوزات، وما هو في سياقها مستقبلاً. وأكدت إدارات التربية والتعليم أن من يثبت تورطه في التجاوزات الإلكترونية السابقة سيكون عرضة للمساءلة القانونية. وأوضح مهندس البرمجيات أحمد عبيد ل«الحياة» أن اختراق أمن المعلومات يتم عند الدخول إلى مواقع غير آمنة. وقال عبيد إن البعض يلج إلى مواقع لا يعرفها ولا يعلم عنها شيئاً مما يجعله معرضاً للاختراق، مضيفاً «والاختراق عقب دخول هذه المواقع يعد أمراً سهلاً».