تعرض رئيس تحرير برنامج «كورة» الذي تبثه قناة «روتانا خليجية» الزميل عوض الصقور إلى إصابات بليغة في الرأس واليد بعد مقاومته لصاً اقتحم منزله يوم الجمعة الماضي. ويؤكد الصقور أنه فوجئ باللص داخل منزله بعد عودته من المطار: «غادرت المنزل عصر الجمعة برفقة زوجتي وأبنائي وتأكدت من إقفال الأبواب، وذهبت إلى المطار لاستقبال ابن عمي عبدالله، الذي اصطحبته إلى المنزل، وفور وصولي اتضح لي أن الباب الخارجي مفتوح، ما أثار الشك في نفسي وبعد الدخول، ومع الحركة التي حدثت سلطت نظري إلى غرفة النوم التي أغلقت أضواؤها فجأة»، ويضيف: «خرج شخص من الغرفة مسرعاً حينها أمسكت به وطرحته أرضاً، محاولاً منعه من الهرب». وتابع: «بدأ اللص بالصراخ مردداً (غلطان غلطان)، لحظتها أمسكت به في محاولة لمعرفة من هو وماذا يريد؟ وطلبت من ابن عمي إغلاق الباب في محاولة للسيطرة عليه، واستدعاء الأمن، إلا أن اللص أخذ في المقاومة، وكان ذو بنية جسمانية ضخمة، وقاومنا قرابة نصف ساعة، إذ يحاول ضربنا بكل ما يقع في يده ونجحت في المرة الأولى من تفادي التحفة التي حاول رميي بها، بعدها حاول التهجم علي بقطعة من المرآة ذات طرف حاد، وعلى رغم اني تفاديت ضرباته أكثر من مرة، إلا أنه تمكن من الوصول إلى رأسي وأحدث شجاً فيه، لحظتها لم أشعر بالآلام وقاومته، كما أحدث جرحاً غائراً في يد ابن عمي، وبفضل الله سيطرنا عليه قدر الإمكان، وطلبت من عبدالله الاتصال بالشرطة وعندما اتصل أمسك اللص الجوال وقطع الاتصال، ورمى بالهاتف، ثم بدأ بالتوسل راجياً عدم الإبلاغ عنه لكي لا يفصل من عمله، وطوال تلك الأحداث كانت زوجتي وأبنائي في بكاء مستمر، حينها طلبت من زوجتي الاتصال بأي شخص من معارفنا لاستدعاء الشرطة». وأوضح الصقور الطريقة التي تمكنوا عبرها من السيطرة على اللص: «بعد أن ضعفت أمام قوته طلبت من زوجتي استدعاء صاحب المحل المجاور للمنزل واستطعنا نحن الثلاثة من السيطرة عليه، وبعد حضور الشرطة اقتادت اللص إلى القسم وذهبنا إلى هناك لتسجيل البلاغ وحينها بدأت الآلام وأحسست بالشج في رأسي، إضافة إلى بتر جزئي في طرف الاصبع الأوسط لليد اليمنى التي لا أعلم كيف تعرضت لها». وتابع: «بعد اخذ أقوالنا استدعيت سيارة الإسعاف التي عملت الإسعافات الأولية، ثم ذهبت بنا إلى أقرب مستشفى وهو مستشفى الإيمان». وعن وضعه الصحي حالياً قال: «ما زلت في حاجة لمزيد من الرعاية وإجراء جراحة لليد، ووفقاً لما أشاهده في المستشفى أرى أن إمكانات المستشفى متواضعة على رغم تلبيتهم لكل ما احتاجه وأبحث حالياً عن فرصة الانتقال إلى مستشفى بإمكانات طبية أعلى، وقادر على إجراء الجراحة، ما قد يضطرني إلى الانتقال لمستشفى آخر».