على خطى الرئيس الأميركي في ما يتعلق بالحسابات المزيفة باللغتين العربية والإنكليزية، تسير السيدة الأولى في الولاياتالمتحدة مشيل أوباما، بينما تعمل إحدى الصفحات التي تحمل اسم الرئيس الأميركي في موقع «تويتر» على الترويج لمواقع بيع المتابعين، تركز إحدى الصفحات التي تحمل اسم السيدة الأولى ميشيل أوباما على الترويج لمواقع خاصة بشراء المتابعين أو الحصول على عدد منهم مجاناً، إضافة إلى ترويج حساب آخر للسيدة الأولى لإحدى المواقع المختصة في الكشف عن الأشخاص الذين توقفوا عن متابعة حسابك في «تويتر». وكما هو الحال بالنسبة إلى أوباما، يعج موقع «تويتر» أيضاً بعشرات الحسابات التي تحمل اسم ميشيل أوباما باللغتين العربية والإنكليزية، ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، فكما يعتبر حساب باراك أوباما بالعربي الأشهر من بين حسابات الرئيس الأميركي المزيفة، أنشأت صفحة خاصة لميشيل أوباما بالعربي، دوّن في المساحة الخاصة بالتعريف بصاحب الحساب، أن الصفحة تخص ميشيل أوباما، التي أنشأتها أيضاً للتواصل مع الشرق الأوسط، فيما تقول صفحة أخرى لميشيل أنها أنشأت الصفحة للرد على ادعاءات زوجها «أوباما بالعربي» الذي وصفته بالمعتوه. وتحرص ميشيل بالرد على حساب أوباما بالعربي عند كل تغريدة تحمل اسمها أو تسخر منها. على رغم جهود ميشيل في الترويج لمواقع أحياناً، والترصد لأوباما أحياناً أخرى، إلا أنها لم تنجح في منافسة أوباما العربي من حيث عدد المتابعين، إذ لا يتجاوز عدد متابعيها في أكثر صفحاتها المزيفة 2000 متابع.