اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور أن «هناك عدداً كبيراً من العائلات السورية النازحة في منطقة البقاع وهذا الامر خارج تكليف مجلس الوزراء لأن التكليف الذي أُعطي من الحكومة للهيئة العليا للاغاثة ولوزارة الشؤون الاجتماعية هو فقط للاهتمام بالنازحين السوريين في منطقة الشمال». وقال اول من امس في افتتاح عيادة لطب الأسنان وناد للمسنين وحضانة أطفال، مقدمة من وزارة الشؤون الاجتماعية الى مركز الخدمات في جب جنين: «لا نستطيع ان نستمر بدفن رأسنا في الرمال، واذا كان البعض من القوى السياسية في لبنان يريد ان يمارس حداً غير معقول من الإنكار السياسي لما يحصل في سورية، فهذا مضر بالوطن ولا يمكن ان يقود الى اي نتيجة على رغم ان لدينا في الحكومة شركاء وقوى سياسية وازنة وعاقلة في تعاطيها مع هذا الملف وبالتحديد «حزب الله» الذي يقول ان هذه القضية إنسانية ويجب التعاطي معها ضمن هذا الإطار». وأكد أن «العرض الذي قدم من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مسألة الكهرباء وحده كاف لأن يقود الى الموقف الذي اتخذناه حول شفافية المناقصات التي حصلت والطريقة التي أجريت فيها». وشدد على أن «كل القوى السياسية والشعب اللبناني يريدون الكهرباء، وقال: «نريدها بكلفة معقولة لا ان تتحول حاجة اللبنانيين ومعاناتهم سبباً لما لا يمكن ان نوافق عليه، ومن غير المنطق ان نتخذ موقفاً آخر لأن موقفنا من التسوية التي حصلت أملته اعتبارات القناعة». وأشار الى أن «قضية التعيينات إذا جاءت على قاعدة المحاصصة او التسويات السياسية، سنرفضها».